أخبار الدارسلايدر

من أجل تطوير التبادل الطاقي.. المغرب يستعد لإطلاق خطين جديدين للربط الكهربائي بين إسبانيا والبرتغال

الدار/ خاص

يعمل المغرب حاليا على مشروع ضخم لتبادل الكهرباء مع أربعة دول أوروبية، وهي إسبانيا والبرتغال وفرنسا وألمانيا، و يهم الربط الكهربائي، في مرحلته الأولى خطين جديدين، الأول سيربط المغرب بإسبانيا بينما سيربط الخط الثاني المملكة بالبرتغال.
وفي هذا الصدد، كشفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال يوجد فعلا قيد الدراسة كما هو الحال بالنسبة للربط الثالث ع إسبانيا.
وأوضحت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على هامش مشاركتها في COP27 في شرم الشيخ حول تغير المناخ ، في مصر، أن المشروع في مرحلة الدراسة حاليا “لكن الأهم هو ترسيخ الثقة في مصادر إنتاج هذه الطاقة التي يجب أن تكون من مصادر خضراء ومستدامة”.
وهذا الاتفاق يهدف بحسب الوزيرة، إلى تطوير التعاون الطاقي، والتبادل الكهربائي، ويتضمّن خريطة طريق لمشروعات الطاقة الشمسية في المملكة.
فقد أصبح المغرب منذ سنوات مصدرا صافيا للكهرباء إلى القارة الأوروبية بعد أن كان مستوردا لسنوات ، وخاصة من إسبانيا.
وعن مشاريع ربط بالكهرباء بين المغرب ودول أوروبية، في إطار السعي إلى تحقيق الانتقال الطاقي منخفض الكربون، يُعول المغرب على تأمين الإمدادات الطاقية وخفض تكلفتها، وتحسين الاستغلال التقني والاقتصادي ومرونة الأنظمة الكهربائية للبلدان المترابطة من أجل إدماج أمثل للطاقات المتجددة.
يشار أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، سبق وأكدت بمجلس المستشارين، إن المغرب جعل في قطاع الكهرباء والطاقات المتجددة من الاندماج الجهوي للشبكات والأسواق الكهربائية أحد المحاور ذات الأولوية لتسريع انتقاله الطاقي.
وأكدت أن المملكة تواصل العمل على تعزيز روابطه مع الدول المجاورة، من خلال مشروع تعزيز الربط الكهربائي مع إسبانيا بخط ثالث تبلغ قدرته 700 ميجاواط، والذي يوجد قيد التطوير.
ويوجد مشروع آخر للربط الكهربائي مع البرتغال بقدرة 1000 ميجاواط، يتم حاليا استكمال دراسة الجدوى المتعلقة به.

زر الذهاب إلى الأعلى