أخبار دوليةسلايدر

انطلاق ملتقى لأجلك يا وطن “المغربي- الاماراتي” لخدمة المجتمع ورد الجميل للوطن

الدار/

انطلق ملتقى “لأجلك ياوطن” الاماراتي المغربي للتطوع الصحي، والذي يشتمل تنظيم برامج تعليمية وتشخيصية وعلاجية ووقائية لمختلف فئات المجتمع تحت شعار “لا تشلون هم” .
ويشرف على هذا الملتقى أطباء متطوعين من الامارات و المغرب في إطار برنامج القيادات الانسانية الشابة ، و بمشاركة نخبة من رواد العمل الخيري و الانساني من مختلف المؤسسات الصحية والمدنية والجمعوية في البلدين الشقيقين بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الانسانية من خلال تبني مبادرات في التطوع الصحي لاستقطاب الكوادر الطبية وتأهيلها وتمكينها في خدمة المجتمعات ولخدمة المجتمع ورد الجميل للأوطان في اطار حملات زايد الانسانية العالمية .

وكشف الدكتور عادل الشامري العجمي ، جراح القلب إماراتي ، و الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، و رئيس اطباء الامارات مدير الملتقى الاماراتي المغربي للتطوع الصحي ، ان العمل التطوعي الصحي رسالة انسانية وثقافة متاصلة في المجتمع الاماراتي و المغربي، مؤكدا ان الكوادر الطبية التطوعية هم ابطال الخط الامامي سطرو بتضحياتهم ملاحم البطولة والعطاء من خلال تطوعهم في خدمة المجتمعات، مشيرا الى انه ياتي استكمالا للتعاون المشترك بين الكوادر الطبية التخصصية من الامارات والمغرب.
واضاف عادل الشامري، ان الملتقى قدم منصة للابداع والابتكار في مجال التطوع الصحي التخصصي وبيئة خصبة لتبادل الخبرات وتبني المبادرات الخلاقة والتي لها أثر صحي ومجتمعي مستدام وفرصة لاستقطاب أفضل العقول والخبرات وكبار الاطباء لتأهيلهم وتمكينهم من خدمة المجتمعات للارتقاء بالقطاع الصحي وبالاخص في مجال التخصصات الدقيقة.

واوضح مدير الملتقى الاماراتي المغربي للتطوع الصحي، ان هذا الملتقى سيستمر لمدة شهر ويتضمن تنظيم العديد من البرامج في البلدين الشقيقين وأبرزها برنامج لصناعة القادة في التطوع الصحي وبرنامج العيادات المتنقلة وبرنامج المستشفى الميداني المتحرك وبرنامج التوعية الصحية لامراض القلب وبرنامج التطبيب عن بعد اضافة الى برنامج لبناء القدرات للكوادر الطبية وزيادة جاهزيتها للاستجابة الطبية المجتمعية.

في حين ، قال عبد السلام كويرير رئيس جمعية الايادي البيضاء المغربية، ان الملتقى ياتي ضمن سلسلة من الملتقيات في مجال التطوع الصحي التي تنظم بشكل دوري في البلدين الشقيقين لتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات للارتقاء بمستوى واداء الكوادر الطبية من العاملين الصحيين، واستكمالا للتعاون المشترك خلال السنوات الماضية في اطار حملات زايد الانسانية والتي استطاعت في العشر سنوات الماضية من ادارة وتشغيل سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفات الميدانية المتحركة والتي ساهمت بشكل فعال في تمكين الكوادر الطبية في خدمة المجتمع بما يزيد عن 500 الف ساعة تطوع استفاد منها ما يزيد عن مليون طفل ومسن في مختلف القرى المغربية بالتنسيق مع وزارة الصحة والمؤسسات الاماراتية والمغربية الصحية والانسانية.

بدوره قال سلطان الخيال، الامين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري ان الملتقى الاماراتي المغربي للتطوع الصحي ينظم برامجه التطوعية في اطار التعاون الاخوي بين الاشقاء الإماراتيين والمغاربة من أطباء الانسانية في إطار برنامج إماراتي مغربي طبي تطوعي يهدف الى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني وتقديم افضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية المجانية للمرضى من الأطفال والمسنين، اضافة الى اعداد قادة من الشباب في مجال العمل التطوعي والعطاء الانساني والذي يعكس عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين ويحفز العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية في كل من الامارات والمغرب . وأعرب عن سعادته بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها قوافل زايد الخير و ملتقياتها العلمية والانسانية في مختلف دول العالم والتي استطاعت ان تخفف من معاناة الملايين من البشر تحت إطار تطوعي ومظلة انسانية.

وأضاف أن حملات زايد الإنسانية العالمية ستواصل تنفيذ مهامها ومشاريعها الإنسانية بالتوامة مع المؤسسات الصحية والانسانية المغربية في القرى المغربية للتخفيف من معاناة المرضى وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، مثمنا جهود الكوادر الطبية المغربية المتطوعة في الفرق الطبية والتي قدمت خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية وتدريبية من خلال اربعة فرق ساهمت في التخفيف من معاناة المرضى وبالأخص الاطفال والمسنين.

وقال ان الملتقى الاماراتي المغربي للتطوع الصحي يقدم برامج تشخيصية وعلاجية ووقائية وذلك بمبادرة من حملات زايد الإنسانية العالمية، والتي نظمت بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والتي أشرف عليها طاقم متكون من 200 طبيب وفني واداري، مشيرا انه سيتم تكثيف عمل الملتقيات والحملات الطبية في المرحلة الحالية للوصول الى مختلف القرى المغربية باستخدام عيادات متحركة ومستشفى ميداني، موضحا أن هذه المبادرة أطرها أطباء اختصاصيون بالإضافة الى توزيع الأدوية بالمجان على المستفيدين حسب الوصفات الطبية.

وأضاف أنه تم وضع خطة تشغيلية لقوافل زايد الخير في القرى المغربية للمرحلة المقبلة حيث سيتم التركيز على العمل الطبي الميداني باستخدام عيادات متنقلة ومستشفيات متحركة في مختلف القرى المغربية، مؤكدا ان المهام الانسانية لقوافل زايد الخير في محطتها الحالية تأتي استكمالا للمهام السابقة في السنوات الماضية والتي استطاعت ان تساهم في علاج ما يزيد عن 30 مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم من خلال باستخدام ما يزيد عن عشرين عيادة متنقلة ومستشفى ميداني متحرك واجراء ما يزيد عن 35 الف عملية قلب للأطفال والمسنين في المراكز الجراحية التخصصية.

زر الذهاب إلى الأعلى