أخبار دوليةسلايدر

مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي .. المغرب يؤكد على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة وسلمية وذات مصداقية في إفريقيا

شدد المغرب، اليوم الجمعة بأديس أبابا، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على ضرورة ضمان إجراء انتخابات حرة، ونزيهة وسلمية، وديمقراطية وذات مصداقية في القارة الإفريقية.

وقال السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، في كلمة خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن خصص لدراسة التقرير المتعلق بتنظيم وإجراء الانتخابات في إفريقيا، إنه “من الضروري ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وسلمية وديمقراطية وذات مصداقية” في إفريقيا من أجل الحفاظ على المكاسب الديمقراطية التي تحققت بشق الأنفس في القارة خلال العقود الثلاثة الماضية”.

وأضاف الدبلوماسي المغربي أنه من أجل تحقيق ذلك، “يؤمن وفدنا إيمانا راسخا بضرورة اتخاذ إجراءات لصالح انتخابات تشاركية وشفافة ومفتوحة وذلك من أجل إرساء حكامة سياسية وديمقراطية انتخابية في القارة، وفقا للأهداف الاستراتيجية التي حددتها أجندة 2063”.

وأشار السيد عروشي إلى أن مراقبة الانتخابات تعد من الإجراءات الرئيسية التي يجب اتخاذها في هذا الاتجاه، بالنظر لكونها تشكل أداة أساسية لإنجاح العملية الانتخابية، مضيفا أن الأمر لا يتعلق فقط بمكافحة التزوير وتقويم الأخطاء المسجلة، لكنها قبل كل شيء قضية حفاظ على شرعية ومصداقية العملية الانتخابية.

وذكر الدبلوماسي المغربي في هذا السياق بتنظيم إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن بشكل مشترك مع المملكة المغربية للورشة الأولى للتكوين المتخصص الموجه لمراقبي الانتخابات على المدى القصير بالاتحاد الإفريقي في يونيو 2022 بالرباط، وذلك بهدف زيادة قدرة الاتحاد الإفريقي على مراقبة الانتخابات في إفريقيا .

وأكد الدبلوماسي المغربي أن هذا التكوين، الذي تم إطلاقه وتنظيمه لأول مرة في بلد عضو في الاتحاد الإفريقي، يعكس إرادة المغرب الراسخة، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل المساهمة بفعالية في بناء قدرات مفوضية الاتحاد الإفريقي، ولا سيما في مجال الحكامة السياسية والديمقراطية الانتخابية.

وجدد السيد عروشي بهذه المناسبة التأكيد على التزام المملكة بمواصلة “تطوير قدرات قارتنا من أجل إرساء رؤية جديدة لمستقبلنا المشترك نحو إفريقيا التي نريدها، ودعم كل الإجراءات الهادفة إلى تكريس الممارسات الديمقراطية في إفريقيا.

 

 

الدار: و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى