أخبار الدارسلايدر

غينيا: اختتام مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لحفظ وتجويد القرآن الكريم

اختتمت يوم الأحد بكوناكري النسخة الرابعة من مسابقة حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم التي نظمها فرع غينيا لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

وفي نهاية هذه المسابقة التي امتدت على ثلاثة أيام، تم اختيار ثلاثة مرشحين للمراحل النهائية من نسخة 2023 من المسابقة والمقرر إجراؤها في شهر رمضان المقبل على الصعيد الإفريقي.

وأقيم بالمناسة حفل حضره الوزير الأمين العام للشؤون الدينية في غينيا كارامو دياوارا وسفير جلالة الملك في جمهورية غينيا عصام الطيب ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا عبد الكريم ديوباتي والعديد من الشخصيات.

وأشاد سفير المغرب في كلمة بالمناسبة بهذه المبادرة النبيلة الهادفة إلى العناية بكتاب الله العزيز، وتوطيد أواصر العلاقات بين شعبي البلدين وقائديهما جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والعقيد مامادي دومبويا، رئيس المرحلة الانتقالية بجمهورية غينيا الشقيقة.

ومن جانبه أبرز الوزير الغيني العلاقات المميزة والتاريخية التي تربط المملكة المغربية وجمهورية غينيا منذ عهد المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، مشيرا الى التزام جلالة الملك محمد السادس الدائم لدعم غينيا والوقوف الى جانبها. وذكر بأن جلالته كان رئيس الدولة الوحيد الذي زار غينيا خلال الفترة الصعبة التي تفشى فيها وباء الإيبولا الذي ضرب البلاد.

وجدد الوزير الغيني التأكيد على امتنانه للمملكة على الجهود التي تبذلها لدعم الإسلام المعتدل في غينيا، مثل بناء مجمع محمد السادس الديني وتدريب وتأهيل 500 إمام غيني في المغرب. وحرص على نقل شكر وتقدير رئيس المرحلة الانتقالية في غينيا، العقيد مامادي دومبويا إلى جلالة الملك محمد السادس.

يذكر أن الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم بالتنسيق مع جميع فروعها في إفريقيا، مسابقات تمهيدية لاختيار المشاركين في المسابقة النهائية لحفط وتجويد القرآن الكريم والتي ستنظم في شهر رمضان المقبل.

ويتبارى الفائزون في المسابقات التمهيدية التي يشهدها 34 فرعا من فروع المؤسسة في المسابقة النهائية التي تنظم في ثلاثة فروع هي: التلاوة حسب قراءة ورش عن نافع، وحفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة حسب القراءة ثم التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.

وتطمح مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز اهتمام الشباب الأفريقي المسلم بالقرآن الكريم، وتشجيعهم على حفظه وتجويده.

 

 

الدار: و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى