أخنوش: شراكتنا مع إسبانيا متميزة ومتجهة بثبات نحو المستقبل
الدار – خاص
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ”
إن المشاركة الوازنة للوفد الإسباني في هذه الدورة تعبير صريح على مدى قوة أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع المغرب وإسبانيا، وتجسيد للإرادة القوية والالتزام الراسخ لدى البلدين للعمل سويا من أجل “شراكة متميزة، متجهة بثبات نحو المستقبل”..
وأوضح أخنوش، في كلمة له خلال اختتام الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي الإسباني المنعقدة اليوم بالرباط، أن الغاية من هذه الدورة، كما الدورات السابقة، هي “إرساء دعامة استراتيجية لبناء علاقة متكافئة أساسها الإرادة والحرص المشترك على إدارة الواقع وتدبير وبناء المستقبل”.
وكشف أخنوش أن الدورة الحالية
“تطرقت لسبل تطوير العلاقات وتنمية التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة والتنقل وغيرها من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة لبلدينا”، مبرزا أن هذا اللقاء للبلدين شكل “فرصة لتقييم العلاقات الثنائية وتحديد أولويات التعاون خلال السنوات المقبلة، كما مهد لمرحلة جديدة جوهرها التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وأضاف رئيس الحكومة أن من بين هذه القضايا “التنمية المستدامة، نظرا للدور الذي يضطلع به المغرب في جنوب حوض المتوسط وإفريقيا ودور إسبانيا على صعيد شمال المتوسط والقارة الأوربية، كما أن علاقات التعاون المثمرة العميقة ستوفر فرصا حقيقية لتمتين التعاون الثلاثي خدمة لإفريقيا، لا سيما في مجالات التكوين المهني والتنمية بصفة عامة”.
وشدد أخنوش
أن الشراكة بين المغرب وإسبانيا، من “الفرص ونقاط القوة ما يمكنها من ترجمة طموح البلدين، من خلال لقائنا هذا، إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على المملكتين وتترجم الإرادة القوية لعاهلي البلدين”.
وأشاد أخنوش “بالمساهمة الفعالة للجالية المغربية المقيمة في إسبانيا والجالية الإسبانية المقيمة في المغرب، اللتان تعملان باستمرار على إثراء هذه الشراكة المميزة التي تربط بلدينا الصديقين.