الرياضةسلايدر

علاقة باكيتا وحسنية أكادير وصلت إلى الباب المسدود

الدار :عادل المدني

وصلت العلاقة بين حسنية أكادير، ومدربه البرازيلي “ماركوس باكيتا” إلى الباب المسدود، بعد الهزيمة غير المتوقعة التي مني بها الفريق الأكاديري أمس السبت أمام أولمبيك خريبكة بهدفين دون رد في الجولة 17 من البطولة الوطنية الاحترافية.
وكان الانفصال أوجل أكثر من مناسبة لسببين اثنين. الأول يتعلق بالشق المالي وعدم قدرة الفريق على توفير المستحقات التي يستوجبها الإنفصال. والسبب الثاني مرده الصراعات والتطاحنات التي يعرفها البيت الداخلي للفريق، حيث أضحى الآن يسير بلجنة مؤقتة منذ أيام بعد استقالة رئيس الفريق.
وتفيد الأخبار التي استقاها موقع “الدار” أن الهزيمة أمس جعلت الأصوات تتعالى بضرورة فك الارتباط مع المدرب، ومنحه مستحقاته.
وقال مصدر أن قرار الانفصال تم الحسم فيه، وهناك جهود لتوفير مستحقات المدرب المالية، كي يتم فسخ العقد بالتراضي.
وأضاف المصدر الذي كان يتحدث بنبرة “الغضب” مما آل إليه وضع الحسنية، أن المدرب سيرحل بكل تأكيد، ولم يعد له مكان في الفريق.
ووجه المصدر انتقادات لاذعة للطريقة التي دبر بها “باكيتا” المباراة أمام أولمبيك خريبكة، حيث أبعد الحارس الرسمي والمجرب المهدي الجرباوي، وتم المغامرة بإدخال الحارس بدر الدين أبعير، والذي لم يخض اي مباراة مع الحسنية منذ التحاقه الصيف الماضي من أولمبيك الدشيرة.
ومن المنتظر أن يشرف المدرب المساعد عبد الكريم الجيناني على دكة الفريق خلال المباراة المقبلة أمام اتحاد طنجة في الجولة 18 من البطولة الوطنية الاحترافية، بعدها يتم النظر في أمر استمراره مدربا او التعاقد مع مدرب جديد.
ويوجد فريق حسنية أكادير في المركز الـ13 في سبورة الترتيب ابرصيد 14 نقطة، من الفوز في ثلاث مباريات، والتعادل في خمسة، والهزيمة في مناسبات.

زر الذهاب إلى الأعلى