الدار :عادل المدني
سيكون يوم الثالث عشر مارس 2003 محفورا في سجل اللاعب المغربي الشاب شادي رياض بعد الإعلان عن انضمامه إلى لائحة المنتخب الوطني المغربي للكبار، التي ستواجه منتخبي البرازيل والبيرو.
لم يكن اختيار وليد الركراكي للاعب شادي اعتباطيا، بل أسس على قواعد علمية، تبين من خلالها أن اللاعب يمكن أن يتحمل المسؤولية، عن جدارة، في خط دفاع الأسود.
بكل تأكيد سيكون شادي رياض هو مشروع عميد داخل المجموعة، بإمكانه الوقوف إلى جانب غانم سايس ونايف أكرد دون أي مركب نقص. فاللاعب رغم صغر سنه، إلا مشواره القصير منحه فرصة مجاورة أسماء رنانة في صفوف برشلونة الإسباني.
ولد شادي رياض في مدينة مايوركا الإسبانية في السابع عشر من يونيو 2023 من أبوين مغربيين.
انطلق من نادي مغمور اسمه أتلتيكو رافال، قبل أن ينتقل إلى الفريق الأول في المدينة، ريال مايوركا. رغم صغر سنه أبان رياض على مؤهلات خارقة، وداع صيته إلى أن وصل إلى كاتالونيا.
المسؤولون هناك توسموا خيرا في اللاعب، ورأو أنه القادر على الدفاع عن حصون برشلونة في المستقبل.
في يوليوز 2019 تم ضم شادي رياض وهو في سن 16 سنة، إلى فريق الشبان للبارسا حيث تم إلحاقه بأكاديمية النادي “لا ماسيا”.
تألق اللاعب المغربي بشكل لافت، وتفوق على من هم في سنه.
ذهب معارا إلى ساباديل، ثم عاد إلى كتلونيا. ولما اشتد عوده لم يتردد تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة في إلحاق اللاعب بصفوف الكبار في أكتوبر 2022.
يتمتع شادي رياض بشخصية البطل، يقاتل من أجل الفوز، تجلى ذلك خلال الألعاب الإفريقية للشباب سنة 2018 بالجزائر عندما قاد أشبال الأطلس إلى الفوز بالميدالية الذهبية وهو في سن الخامسة عشر. تدرج في الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية. الان جاء دوره لينضم إلى كثيبة الأسود وهو في سن يشارف على العشرين.
أمام شادي رياض متسع من الوقت كي يكتب تاريخا جديدا في مسيرته الكروية.