أخبار الدارسلايدر

سلطان الجابر: رؤية القيادة الرشيدة في الإمارات جعلت من العمل المناخي فرصة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام

الدار- خاص

شاركت دولة الامارات العربية المتحدة، عن بعد، ممثلة في الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، في فعالية “إنشاء هيكل مالي دولي للمستقبل: بريدجتاون 2.0″، التي نظمتها ميا موتلي، رئيسة وزراء باربادوس.
وأكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف “COP28″، أن “رؤية القيادة في دولة الإمارات حول العمل المناخي تتمثل في كونه يشكّل فرصة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام”.
وشدد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، على ضرورة تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية قبل انطلاق مؤتمر الأطراف COP28 في نونبر المقبل، ليتسنى لكافة المعنيين حول العالم وضع أساس راسخ لعقد قمة مناخية ناجحة.
وأضاف الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في كلمته : ” تسلط مبادرة بريدجتاون الضوء على أن مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف غير قادرة على مواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين، وأن التمويل المناخي غير متوفر بشكل كافٍ وميسَّر وبتكلفة مناسبة للدول النامية والاقتصادات الناشئة، وأنه عندما يتم تخصيص الأموال، فإنها لا تصل إلى وجهتها المطلوبة بسبب الإجراءات الروتينية، مما يعرض أهداف المناخ والتنمية المستدامة للخطر”.
وتابع الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف “كوب28” : “هناك ضرورة لإنشاء آليات فعالة لتوفير التمويل المناخي للاقتصادات النامية والناشئة لضمان تفادي مسارات التنمية كثيفة الانبعاثات”، موضحا أنه ” مع تبقي سبع سنوات فقط على موعد تحقيق أهداف “اتفاق باريس، فقد أصبحت الحاجة إلى التمويل أكثر إلحاحاً، مشدداً على أن نجاح هذا الاتفاق يعتمد على إيجاد حلول ناجحة لتوفير التمويل المناخي المطلوب.
من جهة أخرى، تطرق الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الى موضوع زيادة حجم الاستثمارات في الدول الأكثر احتياجاً، وتحسّن القدرة على التكيف مع تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة بشكل ملموس يعتمد على إجراء إصلاحات مالية تساهم في توفير مزيد من القروض المُيّسرة بتكلفة معقولة، وحشد جهود القطاع الخاص لتمويل الاقتصادات الناشئة والنامية.
في هذا الاطار، قال ذات المتحدث ان ” هناك العديد من الأفكار المقترحة، وهناك إجماع عالمي على الأهداف، لكننا بحاجة إلى ترجمتها بشكلٍ عملي وتنفيذها من خلال التفكير الإيجابي والذهنية العمليّة، ولدي قناعة راسخة بأن العالم يمتلك العزيمة والإرادة المشتركة الكافية لإحراز التقدم اللازم بحلول مؤتمر الأطرافCOP28 ، ووضع الأساس لقمة مناخية ناجحة، واستعادة الثقة في منظومة العمل متعددة الأطراف، لأن حماية كوكب الأرض والبشر، خاصةً الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، تعتمد على الجهود التي نبذلها الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى