أخبار الدارسلايدر

صدور عدد جديد من المجلة العلمية “الفضاء المغربي” للقوات الملكية الجوية

صدر مؤخرا عدد جديد من المجلة العلمية للقوات الملكية الجوية “الفضاء المغربي”، يتضمن تشكيلة واسعة من المواضيع تتناول على الخصوص، التحديات العلمية المستقبلية، إضافة إلى البيانات الضخمة والعلوم العصبية والإعلاميات، فضلا عن رادارات الدفاع الجوي.

وأبرز الإصدار في افتتاحيته أن العدد 106 من هذه المجلة الفصلية يتطرق إلى مواضيع يندرج أغلبها في مجالات مهمة جذيرة بالتتبع والاكتشاف في السنوات القادمة، من أجل فهم التطورات العلمية والتقنية في العالم، مشيرا إلى أن “التحولات في هذه المجالات من شأنها إحداث تغييرا جذريا في طرق الاشتغال والعيش والدفاع ضد التهديدات الخارجية.

وأوردت الافتتاحية ذاتها أن التطورات التكنولوجية في العقود الماضية مكنت من جمع “البيانات الضخمة”، مشيرة إلى أن العلوم العصبية والإعلاميات مجالان يستفيدان بشكل كبير من استغلال هذه البيانات الضخمة.

كما تطرقت لرادارات الدفاع الجوي التي تعد تقنية أساسية لمراقبة المجال الجوي وحمايته من التهديدات.

واستعرضت المجلة الأنشطة الملكية الرئيسية التي ميزت الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك إطلاق صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعملية رمضان 1444 لفائدة 5 ملايين شخص تقريبا، والمباحثات التي أجراها جلالة الملك مع الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا، وكذا تسليم هبة 2000 طن من الأسمدة لصالح الفلاحين الغابونيين.

ويقف الإصدار أيضا عند التكريم الذي حظي به النساء في القوات الملكية الجوية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وخصصت زاوية “gros plan” للتعويضات الصناعية “offsets” في أسواق الدفاع، وهي عبارة عن ترتيبات تجارية بين المقتنين والبائعين يتعهد فيها البائع بإجراء عمليات شراء أو تحويل خدمات أو أي معاملة أخرى في بلد المقتني، مقابل بيع مشروط بهذا التعهد.

وفي هذا الصدد، تطرقت المجلة كذلك لتوقيع اتفاق لتعويض صناعي بين المغرب وشركة بوينغ الأمريكية.

وتطرق قسم “زوم” لبعض التحديات العلمية الحديثة، لا سيما المتعلقة بتغير المناخ والصحة العالمية والموارد الطبيعية وعلوم الحياة والفضاء والذكاء الاصطناعي ، والأمن السيبراني.

وتحت عنوان “رادارات وعيون وآذان الدفاع الجوي”، خصصت المجلة ملف هذا العدد لرادارات الدفاع الجوي، على اعتبار أنها تضطلع بدور مهم في الدفاع، من خلال توفير الكشف ومراقبة المجال الجوي.

وركز قسم “علوم وتكنولوجيا” على البيانات الضخمة باعتبارها تقنية ثورية، بينما ركز قسم “تحديدات” على مجالات العلوم العصبية والإعلاميات.

وناقشت المجلة أيضا مستقبل القوة الجوية، معتبرة أن التقدم التكنولوجي في هذا المجال أدى إلى تحول باراديغم التفوق الجوي والتفوق المعلوماتي.

المصدر: الدار- وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى