أخبار الدارسلايدر

طبيب مصري قُتل و دُفن في عيادته.. والقاتل زميله !

الدار/ كلثوم إدبوفراض

جريمة مرعبة، كشفت عنها تحقيقات مباحث القاهرة في واقعة العثور على جثة “طبيب الساحل” أسامة توفيق صبور، الذي تم دفنه داخل عيادة عظام خاصة في منطقة الحلفاوي محافظة الشرقية بالعاصمة المصرية.

وكشفت التحريات على جريمة شنيعة، راح ضحيتها طبيب الساحل، بعد بلاغ قدمته أسرة الطبيب بتغيبه، ليتحرك ضباط الأمن من أجل البحث في موقع البلاغ، عبر مشاركة فريق موسّع للبحث عن المقتول، من خلال إفراغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع العيادة، ليتبين أن الطبيب دخل العيادة و لم يخرج منها، وهو ما أسفر عنه تكثيف الجهود، و البحث المعمق داخل العيادة.

بالدخول للعيادة، لاحظ رجال الأمن انبعاث رائحة كريهة، ليتم العثور على جثة الطبيب، البالغ من العمر 30 سنة، مساء الأحد، وخلال فحصها اكتشف عناصر الأمن جثة الطبيب مشوّهة، ومدفونة في حفرة داخل عيادته الخاصة، منذ 4 أيام من غيابه، ليتم نقل جثمان الضحية إلى مستودع حفظ الأموات من أجل التشريح الطبي.

في ذات السياق، تمكنت فرقة البحث من تحديد هوية القاتل، بعد جهود مكثفة من استماع أقوال الشهود، وعدد من الأطباء وأصدقاء المجني عليه، والعاملين في العيادة، حيث أن التحريات تبيّنت هروب طبيب تحوم حوله الشكوك وراء ارتكاب الجريمة، ويتم تتبع موقع هروبه للقبض عليه.

وتمّ تشييع جثمان “طبيب الساحل” عصر الثلاثاء بمحافظة الشرقية، حيث شكّل وقع الجريمة صدمة على سكان المنطقة، مما خلّف حالة من الحزن والأسى بين أهله وزملائه في العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى