أخبار دوليةسلايدر

أنبوب الغاز المغربي النيجيري .. عشرة دول إفريقية تنخرط في المشروع

الدار-خاص

شهد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري تطورات جديدة، يوم الجمعة 16 يونيو 2023 ، بتوقيع مذكرات تفاهم لانضمام 4 دول أفريقية جديدة إلى المشروع الواعد الهادف لنقل الغاز من دول غرب أفريقيا إلى أوروبا.

ووقّعت 4 دول أفريقية (ساحل العاج، وليبيريا، وغينيا وبنين) على مذكرات تفاهم مع المغرب ونيجيريا، للانضمام إلى مشروع أنبوب الغاز، ليرتفع إجمالي البلدان المنخرطة في المشروع إلى 10 دول، وفق بيان لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية، نشرته على موقعها الإلكتروني.

وقالت المؤسسة أنه: “تم الجمعة بمقر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بمدينة لاغوس النيجيرية، توقيع اتفاقية انضمام الدول الأربع، بحضور أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب المغربي للهيدروكاربونات والمعادن”.

و تحدثت عن “مذكرات تفاهم مع المغرب ونيجيريا، وقعتها كوت ديفوار و ليبيريا وغينيا و بِنين، بعد توقيع مذكرات مماثلة العام الماضي مع موريتانيا و السنغال و غامبيا وغينيا بيساو و سيراليون و غانا”.

و تابعت الشركة في بيانها بالقول : “جددنا الالتزام بهذا المشروع الاستراتيجي الذي سيعزز تسييل موارد الغاز الطبيعي للبلدان الإفريقية وسيوفر طريق تصدير بديلا جديدا إلى أوروبا”.

وفد جرت مراسم توقيع مذكرات التفاهم الجديد، في مقر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في لاغوس بنيجيريا، وفق بيان لمؤسسة النفط النيجيرية .

وتُعد مذكرات التفاهم، التي وقعتها ساحل العاج وليبيريا وغينيا وبنين مع المغرب ونيجيريا، استكمالًا للمذكرات الموقعة مع مجموعة “إيكواس” وموريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا بيساو وسيراليون وغانا، العام الماضي. وتؤكد التزام الأطراف بمشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري الإستراتيجي الذي سيعزز إسالة موارد الغاز الطبيعي للبلدان الأفريقية، و يوفر طريق تصدير بديل جديد إلى أوروبا.

وجرى التوقيع على المذكرات الجديدة على هامش اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي حضره ممثلون عن المجموعة الاقتصادية “إيكواس” وجميع الدول المعنية.

ومن المقرر أن ينطلق أنبوب الغاز المغربي النيجيري من أبوجا و ينتهي في الرباط، وسيمر عبر 11 دولة، وهي: بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، إذ يهدف إلى نقل ما يقرب من 3 مليارات قدم مكعبة من الغاز يوميًا (0.084 مليار متر مكعب يوميًا أو قرابة 30 مليار متر مكعب سنويًا)، على طول ساحل غرب أفريقيا وصولًا إلى المغرب ومنه إلى أوروبا.

ويُنظر إلى مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، الذي يتطلب استثمارات تتجاوز 25 مليار دولار، بوصفه أحد المصادر الرئيسة لتسريع حصول الدول على الطاقة، وتحسين ظروف معيشة السكان، ودعم تكامل اقتصادات المنطقة، وتخفيف حدة التصحر من خلال توفير إمدادات غاز مستدامة وموثوقة.

ومن المقرر أن يبلغ طول خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي أكثر من 5 آلاف و600 كيلومتر، ليكون أكبر خط أنابيب بحري في العالم بمجرد اكتماله.

وسيكون المشروع امتدادًا لخط أنابيب الغاز الحالي في غرب أفريقيا، الذي يمتد من نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا، قبل ربطه بالمغرب، ليكون محورًا لعبور الغاز إلى أوروبا.

يُشار إلى أن مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب أُعلن عام 2016 في أبوجا بحضور ملك المغرب محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمد بخاري.

زر الذهاب إلى الأعلى