لوبوان: السلطة “على الحافة” بعد مقتل شاب برصاص الشرطة
كتبت أسبوعية لوبوان أن السلطة في فرنسا تترنح على الحافة بعد الموت الوحشي لشاب يبلغ من العمر 17 عاما بنيران الشرطة يوم الثلاثاء في نانتير، والعنف الحضري الذي أعقب ذلك.
ورأت في مقال نشر على موقعها على الأنترنيت أنه بعد صدمة مأساة نانتير، يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون تحديا للحفاظ على سلطة الدولة.
وواصلت أن تمرد أحياء الطبقة الشعبية وشبح تمرد لا يمكن السيطرة عليه يشكل “كابوسا” لرئيس الدولة، مضيفة أن وفاة الشاب نائل في نانتير يوم الثلاثاء بعد تفتيش مروري “أغرق المدن في حالة من الفوضى، طبعها التمرد على الشرطة وأبعد من ذلك”.
ولأول مرة منذ عام 2017، تكتب الأسبوعية، على الرئيس أن يواجه حشدا واسع النطاق من الشباب المستعدين لخوض المعركة، مشيرة إلى أنه على عكس عام 2005 ، عندما اشتعلت النيران في الأحياء بعد أيام قليلة من وفاة مراهقين بمنطقة كليشي-سو – بوا داخل مولد كهربائي لاذا به هربا من تفتيش الشرطة، فإن “التمرد بعد مأساة نانتير كان شبه فوري”.
وقالت إن “مقطع الفيديو الذي يظهر فيه الشرطي وهو يطلق النار على نائل من مسافة قريبة، والذي انتشر بشكل كبير على الشبكات الاجتماعية، قد أدى إلى تضخيم هذه الظاهرة وتسريعها. كما عجل بث الصور بردود الفعل على رأس الدولة وأثر عليها”.
وأثارت دعوة رئيس الدولة إلى التهدئة غضب نقابات الشرطة والتجمع الوطني (أقصى اليمين)، بينما يطالب اليمين، بصوت رئيس الجمهوريين، إريك سيوتي، بإعلان حالة الطوارئ في الضواحي.
وخلصت لوبوان الى أنه بعد المسيرة البيضاء، التي انتهت بمواجهات في نانتير، تعزز السلطات إمكانياتها على الأرض من أجل مواجهة المتظاهرين.
المصدر: الدار- وم ع