تفاصيل تحديث مدريد لأنظمة مراقبة متطورة على الحدود مع المغرب
الدار/ المحجوب داسع
بغية تشديد إجراءات المراقبة، وتحديد هوية الأشخاص، قامت وزارة الداخلية الإسبانية، أخيرا، بتحديث النظام الأمني على الحدود بين المغرب وسبتة، من خلال تركيب كاميرات مراقبة جديدة في محيط المدينة المغربية المحتلة.
ويشمل نظام تشديد المراقبة، استبدال 41 كاميرا DOMOS، و11 كاميرا ثابتة بـ 14 كاميرا تقنية جديدة ومنصة مراقبة CCTV أكثر تطورا، وذلك بعد أن تبين للسلطات الاسبانية أن معظم الكاميرات قديمة تعود لمنتصف سنوات التسعينات.
ومن بين الإجراءات الرئيسية الأخرى التي أعلنتها وزارة الداخلية، وضع نظام التعرف على الوجه الذي سيتم إطلاقه ليس فقط على الحدود بين سبتة والمغرب، ولكن أيضًا في الحدود مع مدينة مليلة، بغية تقليل أوقات مراقبة الحدود وزيادة الأمن في هذا المعبر الذي يعبره الآلاف من الناس يوميا.
بالنسبة لمندوب حكومة سبتة ، سلفادور ماتيوس، فإن فكرة تحديث نظام المراقبة، تكمن في إنشاء "حدود ذكية" حقيقية، قادرة على "مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، التي تمثلها تفشي الهجرة غير النظامية.
كما أعلن وزير الداخلية الأسباني فرناندو غراندي مارلاسكا أيضًا في فبراير الماضي، أنه سيتم قريبًا إزالة الأسلاك والأسلاك الشائكة المثبتة في الجزء العلوي من السياج الحدودي.