بسبب اعمال عنف في مباراة المغرب وفرنسا بمونديال قطر…القضاء الفرنسي يشرع في محاكمة سبعة نشطاء من التنظيم اليميني المتطرف
شرع القضاء الفرنسي، اليوم الجمعة، في محاكمة سبعة أعضاء مقربين من تنظيم GUD اليميني المتطرف في فرنسا؛ للاشتباه في تخطيطهم لارتكاب أعمال عنف في العاصمة باريس، خلال أمسية مباراة المغرب و فرنسا برسم نصف نهائي مونديال قطر.
و أفادت وسائل إعلام فرنسية أن مم بين المتابعين، المدعو “مارك دي كاكيراي فالمينييه”، و هو الزعيم السابق لجماعة “les Zouaves Paris” اليمينية المتطرفة.
و وفقا لذات المصدر، فقد اجتمع “مارك دي كاكيري فالمينييه”، وستة أشخاص آخرين في شوارع العاصمة باريس في 14 دجنبر 2022؛ تحضيرا لارتكاب جرائم عنف.
و أكدت وسائل الإعلام الفرنسية أن المتابعين سيكون عليهم الرد على اتهامات القضاء الفرنسي؛ و ما ان كانوا قد خططوا لتعطيل الاحتفالات التي أعقبت فوز المنتخب الفرنسي على نظيره المغربي، في نصف نهائي المونديال؛ مشيرة إلى أن المتهمين سيتوجب عليهم الإجابة على هذه الأسئلة أثناء مثولهم امام الغرفة الرابعة عشرة لمحكمة الجنايات في باريس، اعتبارا من الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم الجمعة؛ و لاسيما ما يتصل ب” المشاركة في مجموعة تشكلت بهدف التحضير للعنف ضد الناس أو التدمير أو الحاق أضرار بممتلكات الغير”.
وكانت غرفة المثول الفوري، بعد تسجيل تأجيل جلسة المتابعين في هذه الأحداث، يوم 13 يناير 2023، قد وضعت “مارك دي كاكيري”، الزعيم السابق لجماعة “les Zouaves Paris” اليمينية المتطرفة، تحت إشراف قضائي جديد مع منعه من الظهور في باريس أو الاتصال بالرجال الستة الآخرين المتورطين في هذه القضية.
وفي بداية العام الجاري، تم تأجيل المصير القانوني للمتهمين السبعة مرة أخرى، حيث اعتبر رئيس غرفة الجنايات بمحكمة باريس، أن الجلسة مزدحمة بالفعل وأن الملف يحتاج إلى وقت للمناقشة؛ علما أن المتهمين يواجهون عقوبة حبسية أقصاها 10 سنوات.
الدار-ترجمات