البرازيل تطرح أمام المستثمرين حقوق استغلال مناطق غنية بالذهب والألماس
أعلنت الحكومة البرازيلية أنها تعتزم فتح الأبواب أمام المستثمرين من خلال طرح حقوق استغلال مناطق شاسعة تحتوي على “ملايين الأطنان” من المعادن النفيسة ومن جملتها الذهب والألماس، وذلك في منطقة الأمازون أيضا.
وسيتم تفعيل عرض الحكومة البرازيلية المفتوح في وجه المستثمرين البرازيليين والأجانب، يوم 18 أكتوبر المقبل في المقر الرئيسي لهيئة المسح الجيولوجي البرازيلية في ريو دي جانيرو.
وبحسب بيان صادر عن وزارة المناجم والطاقة، سيتم عبر المزاد العلني تفويت حقوق استغلال مناطق في ولايتي توكانتينز وبارا في شمال البلاد، وكذلك في بارايبا وبيرنامبوكو وباهيا (شمال شرق البلاد).
وتم إجراء الدراسات التي حددت الاحتياطيات المعدنية من قبل هيئة المسح الجيولوجي البرازيلية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، عندما اكتشف وجود العديد من المعادن في مناطق بارا، وتوكانتينز وباهيا وبيرنامبوكو وبارايبا.
بالنسبة لمدير هيئة المسح الجيولوجي البرازيلية، إيناسيو ميلو، فإن عرض هذه المناطق للاستثمار يفتح مسارات جديدة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق التي تحتوي على هذه الرواسب التعدينية.
ومن بين المناطق التي سيتم تفويتها بالمزاد العلني، توجد منطقتان في ولاية بارا، في قلب منطقة الأمازون، حيث تم التعرف على رواسب المعادن الزراعية مثل الجبس والحجر الجيري، على ضفاف نهر كوباري، أحد روافد نهر الأمازون.
وتعد بارا إحدى مناطق البلاد الأكثر تضررا من إزالة الغابات الناجمة عن التعدين، وخاصة التعدين غير القانوني، ويعاني نهر تاباغوس، الذي يتدفق إلى الأمازون، من تلوث مياهه بسبب الأنشطة الاستخراجية.
المصدر: الدار- وم ع