الدار-خاص
أكدت دراسة حديثة أن قبول المغاربة ودعمهم للطاقة المتجددة مهم لتسريع نشر الطاقة المتجددة وزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في إجمالي قدرة الطاقة؛ خاصة في ظل تطلع المملكة إلى بلوغ 52% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030.
و أشارت الدراسة، التي أشرف على إعدادها باحثون مغاربة ونشرتها ” الشبكة الاجتماعية للتحليل و التعدين”، إلى أن المغاربة لا يُظهرون مشاعر إيجابية كبيرة تجاه مصادر الطاقة المتجددة، مما يعني أن هناك حاجة لمزيد من الوعي العام.
و وفقا لذات المصدر، فإن المغاربة يبدون اهتماما أكبر بالطاقة الريحية والشمسية، مقارنة بأنواع الطاقة المتجددة الأخرى بسبب الموارد الطبيعية المتاحة.
وفيما يتعلق بسياسة الطاقة، سجلت الدراسة بأن المغاربة يعتبرون أن الحكومة المغربية تركز على المشاريع الكبرى ولا تشجع الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
و اعتبرت الدراسة أن المغرب باعتباره قوة في مجال الطاقات المتجددة، قد يفكر في تثقيف الناس وتشجيعهم على استخدام مصادر الطاقة المتجددة من أجل كسب المزيد من الدعم للطاقة النظيفة، وتقليل اعتمادها على الطاقة، والمساعدة في نمو أعمال الطاقة المتجددة.
و تعد هذه الدراسة اول دراسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتناول آراء المواطنين المغاربة حول الطاقة المتجددة باستخدام تقنية “معالجة اللغة الطبيعية” تسمى “تحليل المشاعر”، من تجميع تعليقات المغاربة حول الطاقة المتجددة خلال السنوات العشر الماضية.
المعالجة المسبقة، حددنا القطبية (الإيجابية أو السلبية) لكل تعليق من خلال تطبيق أحد أساليب تحليل المشاعر، أي النهج القائم على القواعد. ونتيجة لذلك، لا يُظهر المغاربة مشاعر إيجابية كبيرة تجاه مصادر الطاقة المتجددة، مما يعني أن هناك حاجة لمزيد من الوعي العام. علاوة على ذلك، يبدي المغاربة اهتماما أكبر بالطاقة الريحية والشمسية مقارنة بأنواع الطاقة المتجددة الأخرى بسبب الموارد الطبيعية المتاحة. وفيما يتعلق بسياسة الطاقة، يشير الجمهور إلى أن الحكومة المغربية تركز على المشاريع الكبرى ولا تشجع الاكتفاء الذاتي من الطاقة. وباعتباره قوة في هذا المجال، قد يفكر المغرب في تثقيف الناس وتشجيعهم على استخدام مصادر الطاقة المتجددة من أجل كسب المزيد من الدعم للطاقة النظيفة، وتقليل اعتمادها على الطاقة، والمساعدة في نمو أعمال الطاقة المتجددة.
