نظمت جماعة المضيق ورشتين تفاعليتين حول موضوع “المعارف والممارسات المرتبطة بالانتقال الطاقي والمناخ”.
وتندرج هاتين الورشتين، المنظمتين مؤخرا بشراكة مع جمعية “جيريس”، في إطار مشروع الخدمة المحلية للطاقة والمناخ المنجز من قبل مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وبدعم من الاتحاد الأوربي.
وأشار بلاغ للهيئة المحلية المنتخبة، إلى أن الورشتين عرفتا مشاركة أعضاء وعضوات المجلس الجماعي وأطر موظفي الجماعة وممثلين وممثلات عن النسيج الجمعوي المحلي، وجرى خلالها تقديم عروض حول مشروع الخدمة المحلية للطاقة والمناخ، الذي سيرى النور بمدينة المضيق في الفترة المقبلة.
ويسعى هذا المشروع، إلى دعم جماعة المضيق في تعزيز قدراتها الخاصة بتحقيق الانتقال الطاقي والمناخي وترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على البيئة وترسيخ الممارسات البيئية الجيدة في الحياة اليومية للساكنة.
كما تسعى جماعة المضيق، انطلاقا من هذا المشروع البيئي، إلى تطوير قدراتها في مجال المحافظة على البيئة، وخاصة ما يرتبط بخفض استهلاك الطاقة وتجويد خدمات الإنارة العمومية المنخفضة الاستهلاك.
كما يسعى المشروع إلى بلورة خارطة طريق محلية للتحسيس والتوعية بأهمية البيئة والتنمية المستدامة في أوساط التلاميذ بالمؤسسات التعليمية.
وكانت جماعة المضيق قد وقعت في وقت سابق اتفاقية شراكة وتعاون مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى جانب ست جماعات ترابية أخرى، هي جماعات طنجة، تطوان، الحسيمة، القصر الكبير، ملوسة، من أجل إنشاء مراكز محلية للطاقة والمناخ بمدينة المضيق.
المصدر: الدار– وم ع
