أخبار الدارالحكومةسلايدر

أخنوش: نؤسس لسياسة اجتماعية وطنية أكثر إنصافا واستدامة تستثمر في ‏الحاضر من أجل مستقبل أفضل

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة التي يترأسها “بصدد التأسيس لسياسة ‏اجتماعية وطنية أكثر إنصافا واستدامة، كما أرادها صاحب الجلالة، تستثمر في الحاضر من ‏أجل مستقبل أفضل؛ سياسة تضامنية تجدد رباط الثقة وتزيد من منسوب الأمل في ‏الاستقرار الاجتماعي مستقبلا”.‏
وفي معرض كلمة له في جلسة عمومية مشتركة لغرفتي البرلمان، بشأن تعميم الدعم ‏الاجتماعي المباشر، بعد زوال اليوم الإثنين، أشار إلى أن الحكومة تسعى لتقليص الفوارق ‏وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية والمجالية بفضل الاعتماد من حيث الاستهداف على ‏السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره الآلية الأنجع والأكثر شفافية لاستهداف الأسر الفقيرة ‏والمعوزة، خاصة وأنه يقوم على معايير موضوعية تمكن من تخويل أحقية الاستفادة ‏بكيفية ناجعة.‏
وشدد أخنوش، أن قناعة حكومة كانت منذ البداية في انسجام مع التعليمات الملكية ‏السامية، بأن تكون عملية الاستهداف عبر السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره آلية فعالة ‏للمزيد من الإدماج. ‏
وانطلاقا من هذه القناعة، يقول رئيس الحكومة: “… ستشمل عملية الاستهداف فئات ‏واسعة تفوق بكثير عدد المستفيدين من كل البرامج الاجتماعية السابقة مجتمعة، حيث ‏تهم 60% من الأسر المغربية غير المشمولة حاليا بأنظمة الضمان الاجتماعي -على اعتبار أن ‏هذا الورش الوطني يروم وضع أسس جيل جديد من العمل الاجتماعي، يمكن أكبر عدد من ‏الأسر من تحسين ظروف عيشها”، على حد تعبيره.‏
وأوضح أخنوش في معرض كلمته أن حكومته تراهن على ضمان الديمومة المالية وضبط ‏قنوات الاستهداف الخاصة بورش تعميم الدعم الاجتماعي المباشر، مبرزا أن قيمة هذا ‏الدعم لن تقل عن 500 درهم شهريا لكل أسرة، ويمكن أن تتجاوز 1.000 درهم.‏

زر الذهاب إلى الأعلى