أخبار دوليةسلايدر

اجتماع وزراء خارجية “مجموعة السبع”…دعم للممرات الإنسانية و رسائل تحذير لإيران و حزب الله

الدار- تحليل

كان واضحا في البيان المشترك لوزراء خارجية دول مجموعة السبع، اليوم الأربعاء، الإشارة الى التدخلات الإيرانية المحتملة لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تمت دعوة إيران الى الامتناع عن تقديم دعم لحركة حماس وعن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط.

وبالمقابل كان البيان واضحا بشأن دعم خيار “هدنات وممرات إنسانية” في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار، حيث قال الوزراء في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو “نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة.

وبالنظر الى تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، فقد كان من الطبيعي أن تدعم مجموعة السبع إحلال هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الرهائن” الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها في السابع من أكتوبر الماضي.

واستمرار للمواقف الأوربية والغربية الداعمة لإسرائيل منذ انطلاق الحرب، لم يخرج بيان وزراء خارجية دول مجموعة السبع، عن تأكيد ” حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها بما يتوافق مع القانون الدولي في إطار سعيها لمنع تكرار” الهجمات التي شنّتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر المنصرم.

و تفاعلا مع الخرجة الإعلامية الأخيرة للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، فقد حاول وزراء خارجية دول مجموعة السبع، التحذير من الدعم الإيراني لحزب الله اللبناني وغيره من الجهات غير الحكومية، داعيا طهران إلى استخدام نفوذها لدى تلك المجموعات لتهدئة التوترات الإقليمية”.

موقف وزراء خارجية دول مجموعة السبع يأتي في وقت لازال الغموض يلف حتى الآن خطط إسرائيل الطويلة المدى بخصوص غزة. في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأسبوع الحالي، إن إسرائيل ستسعى إلى تولي المسؤولية الأمنية في غزة “لأجل غير مسمى”، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن ” إسرائيل تريد أن تكون المنطقة تحت إشراف تحالف دولي يضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة أو أن يديرها قادة سياسيون محليون في غزة”.

زر الذهاب إلى الأعلى