أخبار دولية

الرئيس الموريتاني يحذر من أتباع الأجندات الخارجية

حذر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز, اليوم السبت, من اتباع الأجندات الخارجية التي لا تخدم الأمن والاستقرار في البلاد. ودعا ولد عبدالعزيز – في تصريح له بعد إدلائه بصوته في نواكشوط بالانتخابات الرئاسية التي بدأت اليوم السبت ويتنافس فيها 6 مرشحين -, الشعب الموريتاني إلى "ضرورة الإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس المناسب الذي سيحكم البلد بطريقة صحيحة , ويوفر الأمن والاستقرار ويحافظ على الوحدة الوطنية". وأكد ايضا , "ضرورة إدراك الموريتانيين لأهمية استتباب الأمن بعيدا عن خطابات التفرقة والعنف والعنصرية, لأنه بدون الأمن والاستقرار لا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيق التنمية والازدهار".

وقال ولد عبدالعزيز , إن بلدنا "فوق كل شيء",مطالبا الشعب الموريتاني بالحفاظ على المكتسبات التي تحققت في العشرية الماضية. و اكد أن القوات المسلحة الموريتانية وأجهزة الأمن ستحافظ على أمن واستقرار البلاد واستمرارها, وفي تحصين وترسيخ الديمقراطية في البلاد. وفتحت صناديق الاقتراع بموريتانيا أبوابها صباح اليوم أمام الناخبين, للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس جديد للبلاد, خلفا للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز. و حسب معطيات للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات, يدلي الناخبون الموريتانيون البالغ عددهم الإجمالي مليونا و544 ألفا و132 ناخبا, بأصواتهم في 3870 مكتبا موزعة على 16 دائرة انتخابية, من بينها 45 مكتبا مخصصا للموريتانيين المقيمين بالخارج.

وتستمر عملية الاقتراع إلى غاية الساعة السابعة مساء من اليوم , وفي حالة تطلب الأمر إجراء دور فسيكون مقررا في 6 يوليو المقبل. ويختار هؤلاء الناخبون الرئيس الجديد من بين ستة مرشحين, هم القائد السابق لأركان الجيش الموريتاني, الجنرال المتقاعد محمد ولد الشيخ محمد أحمد (ولد الغزواني)-مرشح الأغلبية الحاكمة-, والوزير الأول الأسبق لفترتين (1992 – 1996 /و2005 – 2007) سيدي محمد ولد بوبكر بوسالف مرشح "التغيير المدني", والنائب البرلماني والناشط الحقوقي المثير للجدل برام الداه اعبيد مرشح تحالف حزب (الصواب) البعثي المعارض وحركة (إيرا) الحقوقية المحظورة, ورئيس حزب (قوى التقدم) المعارض محمد ولد سيدي مولود مرشح "ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي", والمرشح المستقل محمد الأمين المرتجي الوافي اطار بوزارة المالية, وزعيم حزب (الحركة من أجل إعادة التأسيس) والنائب السابق ان حاميدو بابا مرشح أحزاب معارضة تمثل "القوى الزنجية ".

وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أكدت, يوم الأربعاء الماضي, أن أزيد من 100 مراقب دولي وصلوا لحد الساعة لمراقبة هذه الانتخابات, إضافة الى وجود عدد هام من المراقبين الوطنيين يمثلون عددا من منظمات المجتمع المدني.

وكان المرشحون الستة قد خاضوا طيلة أسبوعين, حملة انتخابية قادتهم إلى مختلف عواصم الولايات الموريتانية الثلاثة عشر ومدنها وقراها, عقدوا خلالها مهرجانات خطابية وتجمعات ولقاءات جماهيرية لطرح برامجهم الانتخابية, ولاستمالة الناخبين والظفر بأصوات أكبر عدد منهم. يذكر أن اخر انتخابات رئاسية بموريتانيا كانت قد جرت عام 2014 , وفاز بها الرئيس المنتهية عهدته محمد ولد عبد العزيز, لولاية ثانية وأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى