بعد فشل محاولة اغتياله.. ارتفاع فرص فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بنسبة 69 في المائة
الدار/ ترجمات
شهدت الساحة السياسية الأمريكية تحولًا مفاجئًا بعد محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس السابق دونالد ترامب. وفقًا لاستطلاعات الرأي اليوم، ارتفعت فرص فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة بنسبة 69 في المائة، مما يعكس تعاطفًا واسعًا وتعزيزًا كبيرًا لشعبيته بين مؤيديه.
وفي حدث صدم الأمريكيين والعالم، تعرض الرئيس السابق لمحاولة اغتيال أثناء حضوره تجمعًا انتخابيًا ا. ورغم أن المحاولة باءت بالفشل ولم يصب ترامب بأذى كبير، إلا أن الواقعة أثارت ردود فعل قوية، حيث أدانها العديد من السياسيين من مختلف الأطياف.
منذ الواقعة، شهدت شعبية ترامب تصاعدًا ملحوظًا. وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات معروفة ارتفاعًا في نسبة التأييد لترامب، حيث وصلت إلى 69 في المائة.
يعزو المحللون هذا الارتفاع إلى تعاطف الناخبين مع ترامب، بالإضافة إلى شعورهم بأن الرئيس السابق يمثل رمزًا للصمود والقوة في وجه التهديدات.
وفي أول تعليق له بعد الحادثة، شكر ترامب أنصاره على دعمهم، مؤكدًا أنه سيواصل حملته الانتخابية بلا تردد. وقال: “لن ترهبنا هذه المحاولات، وسنواصل العمل من أجل أمريكا العظيمة”.
من جهتهم، عبر أنصار ترامب عن غضبهم واستنكارهم لمحاولة الاغتيال، مؤكدين أنهم سيقفون بجانب مرشحهم المفضل في الانتخابات القادمة. وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع المؤيدين تفاعلًا كبيرًا وتضامنًا مع ترامب.
ورغم تعاطف بعض السياسيين من الحزب الديمقراطي مع ترامب بشأن محاولة الاغتيال، إلا أن المعارضة لم تتراجع عن نقدها لسياسته. ويرى بعض المحللين أن هذا التعاطف المؤقت لن يؤثر بشكل كبير على مواقف المعارضين الثابتة تجاه ترامب.
في ظل هذه الأحداث، يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن محاولات الاغتيال والتهديدات من توجيه مسار الانتخابات الرئاسية؟ مع ارتفاع نسبة تأييد ترامب إلى 69 في المائة، يبدو أن السباق الانتخابي قد أصبح أكثر سخونة وإثارة، حيث يترقب الجميع النتائج النهائية في نوفمبر القادم.
وتظل الانتخابات الرئاسية الأمريكية موضوعًا يشغل العالم بأسره، ومع مرور الوقت، ستتضح الصورة أكثر حول تأثير هذه الأحداث على نتائج التصويت.