سلوفينيا تترأس مجلس الأمن في سبتمبر: أهمية الدعم السلوفيني لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء ولماذا التضليل الجزائري
الدار/ خاص
في سبتمبر الجاري، تولت سلوفينيا رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو ما قد يلعب دورًا حاسمًا في الديناميات الدولية، وخاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء.
تُعرف سلوفينيا بدعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مما يجعلها الآن في قلب النقاشات الدولية، حيث تتزايد محاولات الجزائر للتأثير في هذه المواقف والتضليل.
دعم سلوفينيا لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب في الصحراء ليس أمرًا عابرًا. فهذه المبادرة، التي طرحها المغرب في عام 2007، تُعتبر على نطاق واسع حلاً واقعيًا وعمليًا لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود.
إن اعتراف سلوفينيا بهذه المبادرة يعزز من موقف المغرب ويبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن خطة الحكم الذاتي تحظى بدعم متزايد من دول العالم.
أمام هذا الدعم السلوفيني، كثفت الجزائر، التي تعد الداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو، من جهودها في التضليل الإعلامي، ولأن سلوفينيا تترأس مجلس الامن في شتنبر طار وزير الخارجية الجزائري إلى عاصمتها للقاء وزيرة خارجيتها، وكان في الانتظار الذباب الجزائري لنشر الادعاءات والأكاذيب وتزييف الحقائق المرتبطة بموقف سلوفينيا الرئيس الحالي لمجلس الأمن من قضية الصحراء.
وباستخدام وسائل إعلامية ودبلوماسية مختلفة، تسعى الجزائر إلى التضليل بخصوص الموقف السلوفيني، عبر نشر اخبار مزيفة في الإعلام الممول من طرفها.
ومع ذلك، فإن هذه المحاولات التضليلية تُعتبر بشكل متزايد محاولات يائسة من نظام يواجه صعوبة في الحصول على دعم دولي لادعاءاته.