فن وثقافة

بذكرى رحيل كنفاني.. انطلاق ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية

تنطلق اليوم أعمال ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية بمشاركة نحو 45 روائيا وكاتبا ومترجما من مختلف الدول العربية في رام الله والبيرة وطولكرم وبيت لحم والضفة الغربية، ستتواصل على مدى خمسة أيام.

وتنظم وزارة الثقافة الفلسطينية الحدث الذي ينطلق على مسرح بلدية رام الله، ويواكب ذكرى استشهاد الروائي غسان كنفاني الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في الثامن يوليوز 1972.

وقال الوزير عاطف أبو سيف إن أعمال المنتدى تنطلق تزامنا مع ذكرى استشهاد كنفاني الذي أسس الرواية الفلسطينية الحديثة، تاركا العديد من الروايات ومئات المقالات والدراسات في الثقافة والفكر والأدب والسياسة، إضافة إلى مساهماته الإبداعية في القصة القصيرة والمسرح وغير ذلك.

وأضاف "الملتقى هو كسر للحصار والعزلة الثقافية التي يسعى الاحتلال وسلطاته لفرضها وتعزيزها، وتتوزع فعاليات الملتقى على أكثر من محافظة لأن الهدف الأساسي إضافة إلى كسر العزلة هو تعريف المشاركين والمشاركات العرب من المبدعين بواقع الحياة في فلسطين".

مشاركة متنوعة
يشارك في الملتقى 45 روائيا وكاتبا بينهم نحو ثلاثون روائيا عربيا من 12 دولة هي مصر وتونس والجزائر والأردن والعراق وسوريا واليمن وليبيا وعُمان والسودان والكويت والمغرب.

ومن أبرز المشاركين التونسي شكري المبخوت، والجزائري أمين الزاوي، واليمني علي المقري، والعُمانية بشرى خلفان، والكويتي طالب الرفاعي، والليبية نجوى بن شتوان، والسوداني أمير تاج السر، والسوري خليل النعيمي، والمصري أشرف العشماوي، والمغربي بنسالم حميش.

كما يشارك 15 روائيا وكاتبا فلسطينيا من الضفة وغزة والداخل والمهجر، من بينهم محمود شقير ويحيى يخلف وليانة بدر وثورة حوامدة.

وتناقش ندوات وجلسات الملتقى قضايا أدبية متنوعة منها (الرواية العربية والترجمة، النقد في الرواية العربية، كتابة الرواية من المنفى).

وأقيمت الدورة الأولى من الملتقى عام 2017، وحملت اسم الكاتب الراحل نبيل خوري مؤلف "ثلاثية فلسطين".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى