أطباء القطاع العام يعلنون التصعيد من جديد في وجه الدكالي
الرباط – مريم بوتوراوت
أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن عودتها إلى الاحتجاج على سياسات وزارة الصحة، ورفع شعلر التصعيد في وجه الوزير أنس الدكالي.
وانتقدت النقابة ما اعتبرته "دخول قطاع الصحة العمومي الذي دخل مرحلة الموت السريري"، الأمر الذي يبرهنه "حالة عدم رضا المواطن المغربي على الخدمات الصحية المقدمة له"، و"استمرار استقالات أطباء القطاع العام التي قاربت 1000 استقالة".
وأعلنت النقابة عن "أسبوع غضب طبيب القطاع العام" من 22الى 28 يوليوز الجاري، والذي يشمل توقيف جميع الفحوصات الطبية بمراكز التشخيص خلال أسبوع الغضب، والامتناع عن تسليم شواهد رخص السياقة و عن منح جميع أنواع الشواهد الطبية باستثناء شواهد الرخص المرضية المصاحبة للعلاج طيلة أسبوع الغضب.
كما تضم احتجاجات الأطباء إضرابات وطنية باستثناء أقسام الإنعاش و المستعجلات أيام 15 و16 و19 و22 و23 غشت المقبل، مع إعلان الحداد المفتوح و الدائم لطبيب القطاع العام بارتداء البذلة السوداء استمرار المرحلة الأولى لإضراب المستعجلات و ذلك بحمل شارة “مضرب 509” بجميع أقسام المستعجلات، بالإضافة إلى تقديم لائحة جديدة من الاستقالات الجماعية، في انتظار أخرى فردية ابتداء من الدخول الاجتماعي المقبل.
ويطالب الأطباء ب"توفير الشروط العلمية و الطبية للعلاج داخل المؤسسات الصحية و تحسين وتجويد ظروف استقبال المواطن"، و"تخويل الرقم الإستدلالي 509، وإحداث درجتين بعد درجة خارج الإطار"، ما "صرف مستحقات التعويض عن الحراسة والخدمة الإلزامية والتعويضات عن المسؤولية"، و"مراجعة المرسوم الخاص بالحراسة و الإلزامية، والذي لا تتوفر فيه شروط الإنسانية، فلا يعقل ولا يمكن التوفيق بين نظام 24ساعة/24 وإلزامية 20 وحدة بالشهر".