الدار/
دعا رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بمجلس النواب، إلى الاعتراف بما حققته حكومته اليوم في المجال الاجتماعي تنفيذا للرؤية الملكية السامية، معتبرا أن ذلك من الإنصاف لهذه الحكومة، التي التزمت بشكل مسؤول وفعلي بتعميم الحماية الاجتماعية وفق الأجندة المحددة لها، ووضع إصلاحات مهيكلة لقطاعات الصحة والتعليم وتقليص الفوارق.
وأفاد أخنوش، في جلسة المساءلة الشهرية حول السياسة العامة، حول موضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، بأن الوصول إلى هذا النجاح، يعكس جهود الحكومة في تشييد صرح مؤسساتي حديث من البنيات التحتية الاجتماعية ذات الولوجية الجيدة، لمواكبة هذا الانتقال التاريخي.
وسجل أن النتائج المحققة بخصوص تعميم التغطية الصحية الإجبارية والدعم الاجتماعي المباشر، استفادت بشكل كبير من المراجعة العميقة لآليات الاستهداف الاجتماعي للأسر، ومن وضع السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد، باعتبارهما بنية تحتية رقمية ساهمت في التوجيه الناجع لآليات الدعم، مضيفا أن هذا الإصلاح شمل كذلك تدارك الخصاص الهيكلي في المجالات الاجتماعية، لاسيما في قطاعات الصحة والتعليم والتكوين والسكن والتنمية الحضرية والبشرية بشكل عام.
ونوه أخنوش أمام ممثلي الأمة، بكون حكومته حظيت بشرف وضع لبنات هذا المشروع الملكي الضخم المتعلق بتعزيز أسس الدولة اجتماعية، وذلك عبر إقرار سياسة اجتماعية متكاملة، ستشكل صمام أمان ضد الصدمات والتحديات المستقبلية في بلادنا.