السعدي يقدم حصيلة الدورة الخامسة لبرنامج “مؤازرة” لدعم منظمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
السعدي يقدم حصيلة الدورة الخامسة لبرنامج “مؤازرة” لدعم منظمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
الرباط – الدار
ترأس السيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، نظمت كتابة الدولة، يومه الاثنين 20 يناير 2025، لقاء حول البرنامج الوطني “مؤازرة” لدعم منظمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ويهدف هذا البرنامج، الذي يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني إلى المساهمة في تمويل المشاريع التنموية المقدمة من طرف الجمعيات وشبكات الجمعيات العاملة بهذا القطاع. ويشكل آلية دعم للمشاريع المبتكرة الرامية إلى خلق أنشطة مدرة للدخل وإنتاج الثروة وتعزيز فرص الشغل، خاصة لفائدة النساء والشباب، وإدماج الفاعلين المهنيين في منظومة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على المستوى الوطني.
كما يتميز هذا البرنامج بالمشاركة الملحوظة للشركاء المؤسساتيين الجهويين التي تقدم مساهمة مالية لتمويل مشاريع تعاونيات عاملة داخل الجهات.
وفي إطار النسخة الخامسة للبرنامج الوطني» مؤازرة «برسم سنة 2024، تلقت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني 670 طلبا من مجموع جهات المملكة للمساهمة في تمويل المشاريع، ومن مختلف الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وقد أفضت دراسة ملفات هذه المشاريع ، من قبل اللجنة المعينة لهذا الغرض، وبمشاركة ممثلي مجالس الجهات المشار إليها أعلاه، وفقا لمقتضيات نظام تلقي طلبات المساهمة في تمويل المشاريع المعتمد لهذه الغاية، إلى انتقاء 163 مشروعا على الصعيد الوطني، موزعة على النحو التالي:
• 130مشروعا مقدما من طرف الجمعيات وشبكات الجمعيات، حاصل على تمويل من طرف كتابة الدولة.
• 19مشروعا مقدما من طرف التعاونيات، حاصل على تمويل من طرف مجلس جهة فاس-مكناس.
• 14 مشروعا مقدما من طرف التعاونيات، حاصل على تمويل من طرف مجلس جهة الشرق.
وقد قدم المستفيدون من هذه الدورة من البرنامج الوطني “مؤازرة” مشاريع تنتمي إلى : قطاعات الصناعة التقليدية بشقيها الفني والخدماتي، والاستشارة والتدريب، والفلاحة، والمحافظة على البيئة، والمنتوجات المجالية والغذائية، والتربية والتكوين، والثقافة، والسياحة التضامنية، والرياضة والصحة، استفادوا من مساهمة مالية لاقتناء المعدات وتجهيزات ومواد أولية، بالإضافة إلى تقوية القدرات في مجال ريادة الأعمال، وكذا الترويج التجاري للسلع والخدمات.
وتجدر الإشارة إلى أن 34,4 بالمائة من هذه المشاريع استهدفت الوسط القروي، و 45,4 بالمائة منها استهدفت الوسط الحضري، في حين أن 20,2 بالمائة منها، همت الوسطين معا. كما استفاد من هذه النسخة ما يقارب28.899 شخصا، 53,4 بالمائة منهم نساء.
وبخصوص التقييم العام لأثر هذه النسخة على التشغيل، فمن المتوقع إحداث 2789 منصب شغل جديد، والحفاظ على 3086 منصب شغل قائم.
وبهذه المناسبة، قام السيد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بزيارة معرض لمنتجات منظمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي سبق لها الاستفادة من تمويل برنامج “مؤازرة”. كما ترأس حفل توزيع الجوائز الفخرية للمشاريع المبتكرة. واختتم هذا اللقاء بتقديم شيكات رمزية لمنظمات الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، المستفيدة من النسخة الخامسة لبرنامج “مؤازرة”.