كيف وافق “البيجيدي” على “فرنسة” التعليم المغربي
الدار/ مريم بوتوراوت
بالرغم من الجدل الكبير الذي خلقه مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين في صفوف حزب العدالة والتنمية، بعد "لايف" أمينه العام السابق عبد الإله بنكيران، صوت برلمانيو حزب العدالة والتنمية على النص بالموافقة.
وتم تمرير المشروع في جلسة تشريعية اليوم الاثنين، بموافقة 241 برلمانيا ينتمون لفرق العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، التجمع الدستوري، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية.
وعارض النص 4 نواب اثنان منهما ينتميان لحزب العدالة والتنمية، والاثنان الآخران ينتميان لفدرالية اليسار الديمقراطي، بينما امتنع 21 نائبا ينتمون للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية عن التصويت.
وقد تسبب خروج بنكيران في "زلزال" في أوساط أعضاء حزب العدالة والتنمية، حيث عبر العديد منهم عن مواقف تجلد القيادة الحالية للحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مساهمتها في تمرير مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، بينما أطلق البعض منهم عرائض للمطالبة بعقد اجتماع للمجلس الوطني للحزب.