سلايدر

رئيس حزب الاتحاد الجمهوري الديمقراطي يصف الجزائر بـالدولة المارقة

الدار/ خاص

وصف إريك سيوتي، رئيس حزب الاتحاد الجمهوري الديمقراطي، الجزائر بـ”الدولة المارقة” إثر رفضها استقبال المؤثر الفرنسي “دوالم”.

وانتقد سيوتي بشدة موقف الحكومة الفرنسية، معتبرًا أن وزير الداخلية برونو ريتايو أبدى ضعفًا في التعامل مع القضية، ما يشكل “إهانة لفرنسا”، على حد تعبيره.

وأشار سيوتي إلى أن هذا الحادث يعكس أزمة أعمق في العلاقة بين باريس والجزائر، التي تشهد توترات متكررة على خلفية قضايا الهجرة، التأشيرات، والملفات التاريخية العالقة. ودعا في هذا السياق إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة باعتبارها ضرورة لاستعادة الاستقرار السياسي في فرنسا، في ظل ما وصفه بـ”التراجع المستمر في هيبة الدولة”.

وشهدت العلاقات الفرنسية الجزائرية محطات عديدة من الشد والجذب، خاصة فيما يتعلق بملفات الذاكرة الاستعمارية والهجرة غير النظامية.

دعوة سيوتي لحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة تعكس تزايد الضغوط السياسية داخل فرنسا، حيث يشهد المشهد الداخلي انقسامات حادة حول قضايا الأمن، الهجرة، والعلاقات الخارجية. وبينما تبدو هذه الدعوة غير مرجحة على المدى القريب، فإنها تبرز حالة الاحتقان داخل الطبقة السياسية الفرنسية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأوروبية وتصاعد تأثير القوى اليمينية في البلاد.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مفتوحًا: هل سترد باريس بحزم على الجزائر، أم أن الواقعية السياسية ستدفعها نحو التهدئة؟

زر الذهاب إلى الأعلى