أخبار دوليةسلايدر
فرحات مهني يكتب: الجزائر الإيرانية

بقلم: فرحات مهني
كالعادة، لا تُخيّب الجزائر التوقعات. فهي تصطف دائمًا إلى جانب محور الشر، وإلى جانب أكثر الأنظمة دكتاتوريةً ووحشيةً.
فبعد أن وصفت المقاومة الأوكرانية بالإرهاب، وبعد تمويلها وتسليحها لحركتي “حماس” و”حزب الله”، وبعد إدخالها لمجموعة “فاغنر” إلى منطقة الساحل، ها هي اليوم تُهدد إسرائيل على خلفية ضرباتها الوقائية ضد إيران.
إنها تنتهك كل حقوق الشعب القبائلي، الذي تمارس في حقه إرهاب دولة منذ عام 2001، وهو إرهاب ازداد شراسةً منذ عام 2021. ومع ذلك، تحاول الجزائر أن تقدم نفسها كمرجعية في القانون الدولي!! تناقض فاضح لا يمكن تجاوزه!
الجزائر تمثل الشر المطلق في شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط الغربي.
ولا يمكن كبح خطرها إلا من خلال بروز كيان قبائلي مستقل، قادر على تقليص هذا التهديد وإرساء الاستقرار الذي تحتاجه المنطقة بأسرها.