
أحمد البوحساني
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن المحادثات التي جمعته اليوم بنظيره الروسي سيرغي لافروف كانت “عميقة ومثمرة”، وشكلت محطة جديدة في مسار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المغرب وروسيا الاتحادية.
وقال بوريطة، في تصريح أعقب جلسة المباحثات بموسكو، “أنهينا جزءًا مهمًا من الحوار العميق والمثمر مع زميلي وزير الخارجية الروسي وصديقي لافروف”، مضيفًا أن اللقاء كان مناسبة لتجديد التأكيد على ما يعتبره جلالة الملك محمد السادس شراكة استراتيجية قوية ومتينة بين البلدين.
وأوضح الوزير أن جلالة الملك محمد السادس يكنّ تقديرًا خاصًا واحترامًا متبادلًا لفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أن الملك يعتبر روسيا شريكًا موثوقًا وبنّاءً للمملكة المغربية في مختلف المجالات.
كما ذكر بوريطة أن العام المقبل سيصادف مرور عشر سنوات على توقيع مذكرة الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين، التي وافق عليها الملك محمد السادس والرئيس فلاديمير بوتين، مضيفًا أن المناسبة ستكون فرصة للاحتفاء بما تحقق من إنجازات وتقدم على مستوى التعاون الثنائي.
وأشار الوزير إلى أن زيارة جلالة الملك إلى روسيا شهدت توقيع 16 اتفاقية للتعاون بين البلدين، مؤكداً أن جميع هذه الاتفاقيات دخلت حيز التنفيذ وساهمت في توطيد التعاون في مجالات متعددة، منها الاقتصاد، الطاقة، الفلاحة، والتعليم العالي.
وأكد بوريطة في تصريحه أن الحوار السياسي بين الرباط وموسكو يندرج في إطار رؤية واضحة تقوم على الاحترام المتبادل، والثقة، والتعاون المثمر، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز حضور المغرب كفاعل متوازن وشريك موثوق على الساحة الدولية.