الحكومةسلايدر

أخنوش: القرار الأممي يرسخ ضمنيا الاعتراف بالمكانة التي تحتلها بلادنا كقوة إقليمية ودولية بقيادة جلالة الملك

الدار/

أوضح رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن القرار الأممي الأخير لم يجسد فقط الاعتراف الدولي بوحدتنا الترابية، بل يرسخ ضمنيا “الاعتراف الأممي بالمكانة المعتبرة التي تحتلها بلادنا كقوة إقليمية ودولية بقيادة جلالة الملك”.

واعتبر رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النوب اليوم الإثنين، حول موضوع “تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة”، أن تصويت مجلس الأمن أكد بصوت مسموع أن المملكة المغربية بقيادة ملك عظيم، تمتلك رؤية استراتيجية واضحة، وتضطلع بدور فاعل في تعزيز السلام والتعايش واليد الممدودة والتسامح على المستويين الإقليمي والعالمي، معتمدة على تاريخها العريق في الاعتدال والتعايش والمصداقية.

واسترسل قائلا إن “ما تحقق اليوم من فتوحات عظيمة في ملف وحدتنا الترابية يعود فيه الفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى 26 سنة من الدبلوماسية الملكية المشهود لها من طرف المنتظم الدولي بالمصداقية والاتزان والثبات على المبادئ.

ووصف أخنوش الديبلوماسية الملكية بأنها “ديبلوماسية الفعل قبل القول؛ ديبلوماسية ارتكزت على الوضوح والطموح وتنويع دائرة الشركاء، وتعزيز وتقوية السيادة الوطنية؛ دبلوماسية النبوغ، التي لم تجعل من قضيتنا الوطنية قضية عادلة فقط، بل أصبحت مثالا يحتذى به في استراتيجيات إدارة المعركة الدبلوماسية بالصبر والتأني وبعد النظر الاستراتيجي؛ دبلوماسية ملكية كان عنوان تحركها واضح: لا حل خارج السيادة المغربية، ولا شراكة بدون الاعتراف بمغربية الصحراء”.

زر الذهاب إلى الأعلى