منتدى بالبيضاء.. الشراكة الدولية أساسية لجعل التعليم العالي قاطرة للتنمية
اعتبر المشاركون في النسخة الثانية لمنتدى التعليم العالي الصين – فرنسا – إفريقيا الفرنكفونية ، المنظمة يومي 29 و30 أكتوبر الجاري بالدار البيضاء، أن الشراكة الدولية تعد جانبا أساسيا في جميع السياسات الوطنية والمؤسسية التي تروم جعل قطاع التعليم العالي قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية .
واعتبروا في إعلان مشترك ، أنه في سياق العولمة ، التي تتميز بتطور اقتصاد المعرفة ، يشهد التعليم العالي في جميع أنحاء العالم تغيرات كبيرة في أهدافه ومهامه ووظائفه ، وطرق حكامته.
كما عبروا عن التزامهم بالتنمية المستدامة التي تجمع بين الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والبيئية، وهي التنمية التي تساهم في خلق الثروة من خلال رأس المال المادي واللامادي ، وتعمل على تثمين المعرفة وتوجيهها لخدمة تنمية مؤهلات الشباب .
وفي هذا السياق جدد رؤساء الجامعات المشاركين في المنتدى التزامهم الراسخ بسياسة التعاون التي تجمع بين الشمال والجنوب من جهة ،وبين الجنوب والجنوب من جهة أخرى ، والتي تتماشى مع "أولويات وخصوصيات مؤسساتنا الجامعية ".
ولتحقيق هذه الغايات، حددوا لأنفسهم مجموعة من الأهداف التي يتعين تحقيقها، والمتمثلة اساسا في توسيع مجال حركة مختلف مكونات الجسم الجامعي، وإنشاء ، منصات للتبادل والتقاسم مع الفاعلين الاقتصاديين على المستوى الدولي وهياكل بحث مشتركة تتناول المحاور العلمية والتكنولوجية ذات الأولوية ، وتكثيف التبادل البشري والعلمي والتقني والثقافي بين المؤسسات الجامعية للبلدان المعنية .
ومن أجل ضمان استدامة هذا المنتدى، سيتم التفكير من قبل المؤسسات المشاركة في المنتدى كي يتم منح وضع قانوني للمنتدى يأخذ بعين الاعتبار خصوصياته وأهدافه.