فن وثقافة

معرض بالرباط لقطع ووثائق نادرة تؤرخ لدور المغرب في تاريخ الطيران الدولي

نظم، أمس الخميس بالرباط، معرض لقطع ووثائق نادرة تؤرخ لدور المغرب في تاريخ الطيران الدولي وفي تطوير الرحلات الجوية التجارية.

ويهدف المعرض، الذي نظمه نادي الطيران بالرباط، احتفاء بمائوية تأسيس خط البريد الجوي، إلى إبراز الدور الذي اضطلع به المغرب في تنظيم رحلات منتظمة بين مختلف القارات.

وقال السيد لويس-برنارد لوشارتيي رئيس نادي الطيران بالرباط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن البريد الجوي مغامرة إنسانية لكونها ربطت بين الشعوب سواء الفرنسية أو الإسبانية أو المغربية أو السنغالية قبل أن تنفتح على شعوب بلدان أمريكا الجنوبية.

وتابع السيد لوشارتيي أن هناك عدة نصوص كتبها أشخاص متميزون للحديث عن البشرية، لاسيما "الأمير الصغير" كنص كتب بطرفاية في المغرب، وهي مسألة قليل من يعلم بها.

ومن جهته، أشاد السيد ابراهيم الطهاري رئيس الجمعية الوطنية لتاريخ الطيران في المغرب بتنظيم هذه التظاهرة التي تمثل "تاريخ المغرب منذ حقبة السلطان مولاي يوسف في 1919".

أما السيد كلود جماتي، وهو مهندس وعمدة بلدية بفرنسا وسبق أن نال شهادة بالمغرب كربان طائرة، فأشار إلى أن المملكة بلد مهم في تاريخ الطيران الدولي، معتبرا أن المعرض يلقى ترحيبا من الجميع على اعتبار أنه يجمع عدة قطع وملصقات ووثائق وذكريات ساهم بها الجميع وتبرز دور المغرب في تاريخ الطيران على الصعيد العالمي.

وبعد لقاء فكري بالمكتبة الوطنية في أبريل الماضي لتخليد مائوية الحدث التأسيسي لهذا الخط بالرباط في 2019، تم تنظيم رحلة جوية مطلع شتنبر الجاري من طرف طاقم نادي الطيران بالرباط، استحضارا لأول رحلة جوية منتظمة بين تولوز وعاصمة المملكة.

ومن شأن هذا المعرض الفريد في تاريخ المغرب، أن يمكن من التعرف على مكانة المملكة في مسار الطيران الجوي العالمي، ومساهمته في التراث العالمي اللامادي الكوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى