صحة

هل يُعتبر الأسبرتام المستعمل في المشروبات والحلويات مُضرّاً للصحة؟

الأسبرتام مادةٌ صناعيّة تُستخدَم في المشروبات والحلويات لأنّ قدرتها على التحلية تفوق قدرة السكر، ولأنّ سعراتها الحراريّة أقلّ مُقارنة بالسكر. ويتكوّن الأسبرتام من 3 موادٍ كيميائيّة هي حمض الأسبارتيك والفينيلالاناين والميثانول.
 

السكري وفقدان الوزن

عندما يتعلّق الأمر بالمُعاناة من داء السكري وفقدان الوزن، غالباً ما يُنصح بالحدّ من السعرات الحراريّة المُتناوَلة في النّظام الغذائي اليوميّ المُتّبع، وهذا غالباً ما يشمل السّكر.

وللأسبرتام سلبيّات وإيجابيّات بالنّسبة لمرضى السكري أو في حال المُعاناة من البدانة؛ نظراً لأنّ المُحليات الصناعيّة عادةً ما تكون مُفيدةً لأولئك الذين يُعانون من السكري، ومع ذلك ليس بالضّرورة أن يكون الأسبرتام هو الخيار الأفضل للتحلية.

فالمُحليات قد تقدّم المُساعدة في فقدان الوزن، ولكن فقط في حال استهلاك الكثير من المُنتجات التي تحتوي على السّكر قبل محاولة إنقاص الوزن.

ردود فعلٍ جسديّة ضدّ الأسبرتام

يُمكن أن يتسبّب الأسبرتام في ردود فعلٍ سلبيّةٍ خطيرة قد تصل إلى حدّ الإصابة بنوباتٍ أو الوفاة في بعض الحالات.

ومِن الأعراض التي قد تنتج عن الإستهلاك المفرط للأسبرتام، نذكر:

– الصداع والصداع النصفي

– الدوخة

– الغثيان

– تقلّص العضلات

– زيادة الوزن

– الطفح الجلدي

– الإكتئاب

– التّعب والإرهاق والضّعف العام

– عدم انتظام دقات القلب وخفقان القلب

– الأرق واضطرابات النّوم المُختلفة.

– مشاكل في الرؤية

– فقدان السمع

– صعوبات في التنفس

– نوبات قلق

– صعوبة في النّطق

– فقدان الذوق

– فقدان الذاكرة

– آلام المفاصل

 

أمراضٌ مُزمنة قد تنتج عن الأسبرتام

بعد ذكر الأعراض التي قد تنجم عن الإستهلاك المفرط للأسبرتام، يُمكن أن تترتّب على ذلك أيضاً بعض الآثار السلبيّة التي هي عبارة عن أمراضٍ مُزمنة يزيد خطر الإصابة بها كلّما زادات كمّية الأسبرتام المُتناوَلة وبحسب طبيعة الجسم وبعض عوامل الخطر.

 

ومِن الأمراض المُزمنة نذكر:

– أورام الدّماغ

– التصلّب المتعدّد

– مُتلازمة التّعب المزمن

– مرض باركنسون

– الألزهايمر والتخلّف العقلي

– الأورام اللمفاويّة

– الألم الليفي العضلي

– مرض السكري

 

في حال عدم الإلتزام بالإستخدام المُعتدل للمُحليات الصناعيّة، يزيد خطر عدم تحمّل الغلوكوز في الجسم. ويُشار إلى أنّ المحلي الصناعي الأسبرتام يُمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسّرطان كما أنّ استهلاكه يُمكن أن يؤدّي إلى تغييراتٍ في بكتيريا الأمعاء، التي تؤدّي بدورها إلى زيادةٍ في تخزين الدّهون في الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى