مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تختتم مجلسها الأعلى بفاس بالمصادقة على عدد من المشاريع
اختتمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، اليوم الأحد بفاس ، أشغال الدورة الثانية العادية لمجلسها الأعلى بالمصادقة على عدد من المشاريع التي أعدتها لجان المؤسسة الأربع، وتهم تعزيز إشعاعها الإفريقي ونشر تعاليم الإسلام السمحة ومحاربة التطرف والغلو.
ووفق البيان الختامي الذي تمت تلاوته في ختام أشغال الدورة المنعقدة يومي 3و 4 نونبر الجاري ، بإذن من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس المؤسسة ، فقد صادق الاجتماع الذي جرى بحضور أزيد من 350 من أعضاء فروع المؤسسة المنتسبين ل32 بلدا على التقريرين الأدبي والمالي للمؤسسة والنظام الداخلي وبرنامج العمل المستقبلي بالنسبة للعام 2019.
وهكذا، صادق المجلس على العمل على وضع برنامج تكوين تنفيذي للمرشدين والمرشدات لفائدة فروع المؤسسة بهدف تحفيز نشاطاتهم يستجيب لمقتضيات الثوابت الدينية المشتركة.
كما تمت المصادقة على تفعيل مسطرة التنسيق والتعاون في مجال التعليم الديني العتيق، مع فتح المجال للاستفادة من تجربة المملكة المغربية ووضعها رهن دول الفروع الراغبة في ذلك.
وبلور المجلس تصورا شاملا لبناء منهج إفريقي في مجال محاربة الأمية وتعليم الكبار، يستجيب للحاجيات المحلية المعبر عنها من قبل الفروع. وعلاوة على ذلك، صادقت المؤسسة على عدد من المشاريع تهم إحداث موقع إليكتروني للتواصل ونشر المقالات والأبحاث وتبادل التجارب، وإصدار مجلة دورية تعنى بأنشطة المؤسسة، وتنظيم مسابقة سنوية في شهر رمضان الكريم في حفظ وتجويد القرآن الكريم لفائدة الناشئة الإفريقية.