“جون أفريك” ترصد تهافت كبريات المجموعات الاستثمارية على المغرب
الدار / خاص
سلطت الأسبوعية الفرنسية "جون أفريك” في عددها الأخير، الضوء على توجه عدد من كبريات المجموعات العالمية للاستثمار في المملكة، مشيرة في هذا الصدد، الى أن افتتاح مصنع لسيارات “بيجو” في القنيطرة خلق موجة من الاستثمارات لمجهزي السيارات في المملكة، خاصة بالنسبة للمستثمرين الصينين، الراغبين في "غزو" القارة الافريقية من بوابة المملكة.
ويعكس الاستثمار الضخم للمجموعة الصينية “سيتيك ديكاستال”، المقدر بـ 350 مليون أورو لإنشاء وحدة لتصنيع إطارات العجلات في متم يونيو بالقنيطرة، الدينامية التي يشهدها قطاع صناعة السيارات بالمغرب، لتنضم هذه المجموعة الصينية الى فاعلين آخرين مثل “أيتوكار ريغال، نانجين كسيزغون” أو المجموعة الصينية الأمريكية نيكستير.
ووفقا للأسبوعية الفرنسية، فمصنع بيجو بالقنيطرة يعطي زخما جديدا للقطاع، كما أنه بالرغم من ارتفاع الأحد الأدنى للأجور تقريبا مرتين بالمقارنة مع بلدان الجوار ووعاء عقاري مكلف، يفضل مصنعو السيارات المغرب لسياسته الليبرالية، على اعتبار أن البلد لا يفرض رؤوس أموال محلية، لمساعداته العمومية.
ومن المنتظر أن تنتج المملكة، من خلال مصنعي “بي إس إي” و “رونو” في طنجة والدار البيضاء، أزيد من 700 ألف عربة في السنة بحلول 2022، اذ ستكون 90 في المائة منها موجهة للتصدير.