أول عيادة لعلاج إدمان ألعاب الفيديو في بريطانيا
أطلقت الحكومة البريطانية أول عيادة متخصصة لمساعدة الأطفال مدمني ألعاب الفيديو في بريطانيا، ويمكن أن يحصل المريض على العلاج عبر "سكايب" أو في عيادة طبيب نفسي.
الخدمة الجديدة التي أطلقتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية تعد استجابة لمشكلة ناشئة، وهي جزء من الضغوط المتزايدة التي يتعرض لها الأطفال والشباب هذه الأيام.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأطباء النفسيين يقدمون المشورة المتخصصة للآباء أيضا؛ لمعرفة كيفية إدارة إدمان أطفالهم وتقليل الوقت الذي يقضونه على الإنترنت.
وقال سيمون ستيفنز، رئيس الهيئة البريطانية: "الاحتياجات الصحية تتغير باستمرار، لذا لا يجب أن تقف هيئة الخدمات الصحية الوطنية مكتوفة الأيدي".
ودفعت المشاكل المتزايدة التي تتسبب فيها الألعاب الإلكترونية منظمة الصحة العالمية إلى الاعتراف بـ"اضطراب الألعاب" كحالة عقلية لأول مرة هذا العام.
تتضمن الأعراض عدم التحكم في الألعاب ووضعها كأولوية كبيرة على حساب أشياء أخرى، بما في ذلك العلاقات والحياة الاجتماعية والدراسة.
وقالت كلير مردوخ، مديرة الصحة العقلية الوطنية في الهيئة: "الألعاب القهريّة ووسائل التواصل الاجتماعي والإدمان على الإنترنت هي مشكلة لن تختفي بسهولة، فهي تلعب دورا رئيسيا في الحياة العصرية".
وأضافت: "اضطراب الألعاب ليس مرضا عقليا يمكن الاستخفاف به، فنحن نتحدث عن حالات قد يقضي فيها أشخاص ما يصل إلى 12 ساعة يوميا في اللعب، ويمكن أن ينتهي الأمر بهم إلى الانعزال اجتماعيا وفقدان الوظائف".
في كوريا الجنوبية، أصدرت الحكومة قانونا يحظر دخول الأطفال دون الـ16 عاما إلى ألعاب الإنترنت بين منتصف الليل والساعة 6 صباحا.
أما في اليابان، فيتم تنبيه اللاعبين إذا كانوا يقضون أكثر من وقت معين كل شهر في ممارسة الألعاب.
وفي الصين، حددت شركة "تينسنت" العملاقة للإنترنت الساعات التي يمكن للأطفال ممارسة الألعاب الأكثر شعبية.