كيف تحولت دورة مجلس الرباط إلى حلبة صراع بين “البام” و”البيجيدي”
الدار/ مريم بوتوراوت
تحولت دورة مجلس مدينة الرباط، مساء أمس الخميس، إلى حلبة صراع بين مستشارين في حزب الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية.
واندلعت ملاسنات بين عبد الصمد أبو زهير رئيس فريق العدالة والتنمية، وادريس الرازي المستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة، حيث اتهم أبو زهير الرازي بكونه ينتقد حزبه لأنه "حرم من الريع الذي كان يعيش عليه في مقاطعة حسان، في حين أن حزب "المصباح" هو أنظف حزب".
ولم يستسغ الرازي اتهامات أبو زهير ليذكره ب"واقعة المنصورية، والوزير والمدلكة وملف والشوباني وبنخلدون"، لتندلع ملاسنات بين الرجلين تحولت لاشتباكات بالأيدي، حيث حاول الرازي رميه بقنينات المياه وقاب الطاولات في قاعة الجلسات.
ولم يستطع عمدة المدينة محمد صديقي تمرير أي نقطة في جدول أعمال جلسة مساء أمس الخميس، والتي لم تنطلق إلا على الساعة الخامسة، عوض الثالثة بعد الزوال، واستمرت إلى غاية الحادية عشر ليلا.
ومرت ساعات الدورة في نقط نظام من طرف مستشاري المجلس، واحتجاجات من طرف ساكنة حي الملاح والأشخاص في وضعية إعاقة.
واحتج عدد من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة على حرمان هذه الفئة من مجانية النقل في حافلات المدينة، في ما يحتج ساكنة حي الملاح بالمدينة القديمة، على "تأخر" حل إشكاليات منازلهم المهددة بالسقوط.
