مال وأعمال

مسؤولة بـ BERD: تمويلنا للمغرب سيكون قياسيا في 2020 والملك قام بإنجازات كبيرة

الدار / خاص

كشفت ماري أليكساندرا فيلوكس لابوري، مديرة البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية في المغرب، أن البنك ضخ أزيد من 2 مليار يورو في الاقتصاد المغربي، مشيرة الى أن سنة 2019، ستكون سنة قياسية، حيث سيتم تمويل سلسلة من المشاريع بأزيد من 300 مليون يورو.

وأشارت الى أن الاهتمام في المغرب، سينصب خلال السنوات المقبلة، على مجالات دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك التي تقودها النساء والفتيات، الى جانب الاهتمام أيضا بالاقتصاد الأخضر، مبرزة أن البنك لاحظ خلال السنوات الماضية، أنه من بين 38 دولة التي يعمل فيها البنك، تحتل المملكة المرتبة الأدنى من حيث وضعية المرأة في النشاط الاقتصادي و الحصول على التمويل".

 لهذا السبب، تضيف ماري أليكساندرا فيلوكس لابوري، بدأنا في طرح برنامج ريادة أعمال نسائي نجح في بلدان أخرى، يسمى "نساء في مجال الأعمال التجارية"  يهدف إلى فهم البنوك المغربية بشكل أفضل لرائدة الأعمال وأفضل طريقة لتلبية احتياجاتها. يتعلق الأمر بدعم المستفيدين من الناحية المالية ولكن أيضًا فيما يتعلق بالتوجيه والتكوين  والتواصل.

وبالنظر الى الأهمية التي يكتسيها قطاع المرأة التعاوني في النسيج الاقتصادي المغربي، سنطلق  قريبًا  برنامج لدعم 10000 امرأة تعمل في تعاونيات لتعليمهن المالي لأن هناك حاجة حقيقية في هذا المستوى.

وبخصوص تقييمها لأنشطة البنك الأوربي لإعادة الاعمار والتنمية في المغرب، أوضحت ذات المتحدثة أن لنتائج التي سجلناها ممتازة، حيث ضخ البنك أزيد من ملياري يورو في الاقتصاد المغربي، مما يمثل حوالي 50 مشروعا ممولا.

وفي هذا الصدد، قالت ذات مديرة البنك الأوربي لإعادة الاعمار والتنمية في المغرب، ان الأهداف الرئيسية لاستراتيجية البنك المستقبلية في المملكة، هي دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وإشراك النساء والشباب، الى جانب دعم الاقتصاد الأخضر والتنمية الإقليمية، مبرزة أنه في عام 2018 ، قام البنك بتمويل 14 مشروعًا بقيمة 200 مليون يورو، كما أن سنة 2019 يجب أن تكون سنة قياسية، حيث من المنتظر تمويل حوالي عشرين مشروعًا بأكثر من 300 مليون يورو، وهو رقم  لم يتحقق في تاريخ البنك الأوروبي للاعادة والتعمير في المغرب، مؤكدة أن  سنة 2020 ستكون استثنائيًة جدًا.

والمغرب، تضيف المسؤولة، بالنسبة لنا هو ثاني أهم بلد في المنطقة بعد مصر، لأن المملكة  تعتبر قاطرة شمال إفريقيا بسبب استقرارها وإمكاناتها الاقتصادية، وأيضًا فيما يتعلق بتنمية التعاون بين الجنوب والجنوب، كما أن انجازات الملك محمد السادس على مدى العشرين سنة الماضية على هذا المستوى كبيرة جدا".

وخلصت ذات المتحدثة الى أن هناك إمكانات هائلة في التعاون مع أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما أن البنك الأوربي لإعادة الاعمار والتنمية يعتزم في التوسع الأولي في هذه المنطقة، مشيرة الى أن المغرب يواجه أيضًا تحديات مماثلة لبلدان أخرى في منطقة شمال افريقيا، و نحن بحاجة إلى العمل على التكامل الإقليمي، لأن شمال فريقيا هي المنطقة الأقل تكاملاً في العالم وتكلفها ما بين 2-3٪ من ناتجها المحلي الإجمالي، وهي رافعة نمو غير مستغلة تمامًا، ويمكن للمغرب أن يلعب دورًا مهمًا في تطوير هذا التكامل الإقليمي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى