أخبار الدار

مجاهد : ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة جاء لتحصين الإعلام المغربي‎

الدار/ رشيد محمودي 

قال يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، اليوم الجمعة، إن ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، منح للإعلاميين صلاحيات كبرى أولها البطاقة المهنية وقوة اقتراحية داخل المنظومة الإعلامية، إضافة إلى السهر على بلورت مجموعة من الإلتزامات والضمانات التي تتمحور على القضايا الكبرى من اهمها تصين الإعلان المغربي.

وأكد مجاهد، خلال فعاليات تقديم ميثاق الصحافة، أن أخلاقيات المهنة من بين المقومات الأساسية التي تقوي وتدعم الإعلام المغربي، بحيث أن المجلس يجتهد في الإشتغال على تطبيقها، مع فتح المجال أمام مشاريع خاصة تتعلق بالتكوين المستمر للإعلاميين عن طريق إنجاز الدراسات رفقة مختلف المهنيين والعاملين في مجال الإعلام.

وتابع قائلا:"لايمكن إنجاح هذه المهمة بدون التوفر على الموارد البشرية التي تتمتع بالمهنية والمصداقية وذلك بتأطير عملية الولوج إليها بشروط علمية وقانونية ترتقي بالمهنة للحد من المتطفلين الذين لا يتوفرون على هذه الشروط ".

وبخصوص مشروع التكوين المستمر أوضح المتحدث نفسه :" مسألة التكوين والتكوين المستمر من الأدوات الظرورية لتطوير الإعلام المغربي.. مجلس الصحافة تلقى سلسلة من الورشات بتواصل مع المعهد العالي للصحافة والإتصال وسيشمل تكوين المكونين والتوافق على إطار شامل ببرنامج عام وذلك بإحداث تأهيل المقاولة الصحفية نظرا لما تطرحه من إشكالات تتجدد باستمرار.. ويعتبر المجلس أن الجواب حول مستقبل الصحافة يربط جزء منه بمستقبل المنبر الإعلامي".

وأكد مجاهد، أن المجلس يدعم حملات إعلانية تحسيسية ويناضل للرفع من عدد القراء للصحف بخلق أقسام نموذجية للتحسيس بضرورة قراءة الصحف، مع التركيز التحليل الإعلامي والإشتغال على الملفات الكبرى.

وفي الختام، يرى رئيس مجلس الصحافة، أن المجلس في حاجة ماسة لتوفير رؤية متكالمة لإنجاز دراسات تمس رهانات أساسية، مشيرا إلى أن غياب البوصلة وخريطة طريق واضحة سيكون من الصعب توفير استراتيجية شاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى