الرياضة

خطير.. الحسنية يتهم غامودي يتحريض اللاعبين على التمرد والسعي لإزاحة المكتب المسير

الرباط/ صلاح الكومري

اتهامات خطيرة جدا وجهها المكتب المسير لحسنية أكادير لكرة القدم، للأرجنتيني ميغيل أنخيل غامودي، المقال من منصبه مدربا للفريق، من بينها تحريض اللاعبين على التمرد، وافتقاد الاحترام اللازم تجاه الرئيس وباقي أعضاء المكتب.

وفي رسالة وجهتها إدارة الحسنية للمدرب الأرجنتيني، تخص إعلان إقالته من منصبه، يشير المكتب المسير إلى أنه اتخذ هذا القرار، بسبب الإدارة السيئة للمدرب للفريق في نهائي كأس العرش، أمام الاتحاد البيضاوي، أول أمس (الاثنني) 18 نونبر، وأيضا، بسبب سلوكه "الغير مقبول والغامض"، منذ شهور، والذي يهدف إلى خلق مشاكل مع الإدارة، بهدف زعزعة استقرار المكتب وتقسيمه.

ومن بين أسباب الإقالة، حسب ما جاء في الرسالة ذاتها، افتقاد الاحترام الواجب تجاه الرئيس (الحبيب سيدينو)، وباقي أعضاء المكتب المسير، والاتصال اليومي باللاعبين والطاقم التقني والطاقم الطبي من أجل تحريضهم على التمرد على إدارة الفريق، والمطالبة بإقالة بعض مسؤولي النادي، ومطالبة الرئيس بإبعاد بعض مسؤولي المكتب المسير.

وختم الحسنية رسالة الإقالة إلى المدرب الأرجنتيني، بأن مكانه ليس بين عائلة الفريق.

وقبل توصله برسالة الإقالة، وجه غامودي رسالة شكر إلى جميع فعاليات الحسنية، من لاعبين ومسيرين ومكتب مسير، على الفترة التي قضاها في النادي، وقال إنه يشعر بألم شديد بسبب هذا الفراق، ولعدم تمكنه من قيادة الفريق إلى الفوز بنهائي كأس العرش، يوم الأحد الأخير، أمام الاتحاد البيضاوي، مبرزا: "اليوم، أشعر بألم شديد … كل من شارك في هذا المشروع يشعر بألم وألم شديد لعدم تمكنهم من الفوز في هذا النهائي".

يذكر أن غامودي قاد الحسنية في الموسم قبل الماضي (2017/2018)، إلى احتلال المركز الثالث في الدوري الوطني للمحترفين، والمشاركة في كأس الكونفدرالية الأفريقية، وبلوغ دور ربع نهائي في هذه المسابقة، كما قاد الفريق إلى احتلال المركز الثالث، من جديد، في الدوري الوطني للموسم الماضي 2018/2020، وضمان المشاركة، مرة أخرى، في مسابقة كأس الكونفدرالية، إضافة إلى بلوزغ نهائي كأس العرش.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة + 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى