التربية العلمية: طرق وممارسات مبتكرة… ندوة فكرية بأبعاد دولية
الدار/ فاطمة الزهراء أوعزوز
تنظم المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط ندوة وورشة عمل دولية حول: التربية العلمية: طرق وممارسات مبتكرة: في الفترة الممتدة ما بين 13 و15 نونبر 2018 بالرباط.
وينظم الافتتاح الرسمي لهذا الحدث، بداية من اليوم إلى حدود يوم الخميس، وتحتضن رئاسة الجامعة بمقرها الكائن بمدينة العرفان هذه التظاهرة العلمية التي تميزت باستقطاب العديد من الباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وترأس الورش كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي، لحضور رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط بالنيابة، الأستاذ هبد الحنين بلحاج، وخبراء دوليين وشخصيات أخرى وطنية ودولية مهمة.
ويأمل الحاضرون من خلال هذه الندوة العلمية الدولية، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من قبيل تعزيز التفكير والبناء الجماعي على أساس تعليم العلوم والتكتولوجيا والهندسة المبتكرة، التي تعمل كحلقة وصل بين العالم الذي يعيش فيه الطلاب وعالم التعليم، بهياكل غالبا ما تكون جامدة وتتسم بالابتكار البطيئ، وتحليل وتحدي المقترحات التعليمية الحالية عن مستويين، أولا كيفية التغلب على الانشقاق والفجوة بين إنتاج المعرفة والبرامج المعرفية التي تسود في النظم التعليمية، أما الشق الثاني فهو المرتبط بالكيفية التي تعتمدها المدرسة في سبيل المساهمة في التعليم الجيد بهدف أداء وظيفة الدمقرطة.
في السياق ذاته تنضاف مجموعة من الأهداف الأساسية التي ترتبط أساسا بتحديد المجالات العلمية التي ينبغي على جميع الطلاب الحصول عليها في نهاية الموسم الدراسي، سواء تعلق الأمر بالتعليم الإلزامي أو الثانوي، إلى جانب المساهمة أيضا في الحد من عدم المساواة بين الجنسين من خلال تشجيع مشاركة أكبر للمرأة في المجالات العلمية وتشجيع اختيار الفتيات من المهن العلمية والتكنولوجية والهندسة والرياضيات.