فرنسا تمني النفس بـ”بريكست” وتروج لمؤهلاتها الاستثمارية في مراكش
الدار/ خاص
عملا بمبدأ عليك أن تبحث عن الفرص أينما وجدت، وفي خضم المنافسة الاقتصادية العالمية، تحاول فرنسا حجز المقعد الأمامي، والترويج لمؤهلاتها في افريقيا عبر بوابة المغرب.
في هذا الصدد، نظمت القنصلية العامة لفرنسا، بمراكش والمصلحة الاقتصادية الإقليمية للسفارة الفرنسية في المغرب بمقر غرفة التجارة والصناعة بمراكش، لقاء ترويجيا كان فرصة لتمرير رسائل الاقتصاد الفرنسي.
تولى فيليب كازيناف، القنصل العام لفرنسا في مراكش، ستيفان ليكوك، مدير المشاريع في منطقة إفريقيا للأعمال التجارية في فرنسا، وسيسيل هامبرت بوفييه، رئيس الدائرة الاقتصادية الإقليمية بالسفارة الفرنسية، حاولوا خلال هذا اللقاء ابراز نقاط القوة في فرنسا كأرض للابتكار والفرص.
ويبقى الهدف هو تعزيز وجهة فرنسا وتقديم نقاط قوتها وإمكاناتها، وكذلك طرق الدعم الحالية المستهدفة للمستثمرين الأجانب، وتشجيع رجال الأعمال في مراكش على الاستثمار في فرنسا.
بالإضافة إلى المزايا التي تتوفر عليها الجمهورية الخامسة، وموقعها المعتبر في السوق الأوروبية، ومؤهلاتها في مجال التكوين، وجودة البنى التحتية، فمن إمكانات فرنسا من حيث الابتكار، يُنظر إليه كت"ميزة نسبية محددة" .
على سبيل المثال، تحتل فرنسا المرتبة السادسة في الاقتصاد العالمي. إنه السوق الثاني في أوروبا. تعد فرنسا البلد المضيف الأول للاستثمار في الصناعة وفي البحث والتطوير. ويؤكد الخبراء الفرنسيون الذين جاءوا خاصة من الرباط وباريس، ان " هناك أزيد من 28000 شركة أجنبية تنشط في فرنسا، ويعمل بها حوالي مليوني شخص.
في عام 2018 وحده، استقبلت البلاد 420 شركة أجنبية جديدة، كما أن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" يفيد فرنسا من حيث تراجع الأعمال في بريطانيا أو نقلها الى أماكن أخرى، وهو ما حذا بالحكومة الفرنسية الى اتخاذ جملة من التدابير لتسهيل الاستثمار، وتشجيع المستثمرين الأجانب على طرق أبوابها.