7 مفاتيح لعلاقة زوجية ناجحة
العلاقة الزوجية الناجحة، هي التي تقوم على الشراكة الحقيقية والصادقة بين شخصين محبين، لا يمكن أن تنشأ من دون استثمار.
للوصول إلى الحياة الزوجية الخاصة والناجحة يجب استثمار الوقت والطاقة، إبداء الإيجابية والانفتاح و الثقة و الاحترام.
1 – معرفة نمط التفكير عند كل منهم: أي يلزم معرفة شخصية زوجك أو ( زوجتك ) ، و معرفة كيفية تفكير كل منكما ، هذه أمور يهم معرفتها و التركيز عليها ، لتفهموا شخصية بعضكم البعض ليتم التعامل مع بعضكم على هذا الأساس .
2 – يلزم أن أبين للشريك أنني مهتمة بكل تفاصيله و كل ما يتعلق به ، اهتمامي بهواياته ، ميوله ، بكلامه من خلال أني أصغي له و لا أقاطعه عند محاورته لي ، و الاهتمام بكل أموره الخاصة به ، لان الاهتمام و هو ما يوضح مدى حبك لشريكك ، و هي روح الحب و كلمة السر لكل علاقة بين رجل و امرأة ، لأن الإهمال يقتل المشاعر بين الطرفين ، لكن الاهتمام لا يعني الوقت و الجهد و المال فقط ، و إنما إضافة كلمة جميلة ، باقة ورد ، حضن عميق ، أو أكلة يحبها الزوج ….
3 – عند اختلافنا نصلح سوء الفهم بطريقة سليمة و سلسة و سريعة بدون صراخ أو قلق من الشريك ، و بدون تمادي ، أو ينسحب أحدكم من الغرفة أو الخروج من البيت حتى تهدؤوا و بعد ذلك الجلوس على طاولة الحوار و مناقشة الموضوع بشكل حضاري و وضع حلول ترضي الطرفين .
4- تكوين العلاقة بالمفهوم العميق ، بمعنى أن تكون العلاقة دائما متجددة و غير روتينية ، لكي لا تقع في النمطية ، من خلال تجربة أشياء جديدة ، السفر إلى وجهات جديدة كلما سنحت الفرصة ، القيام بأعمال اجتماعية ، قراءة كتاب سويا و مناقشته ما يخلق نوع من تجاذب في الآراء و التشويق ، يجعلكم تكتشفون بعضكم و اكتشاف المفاهيم العميقة عند كل منكم ، يجعل من العلاقة قوية ولا يؤثر عليها أي موجة هائجة .
5- التعاطف: أحيانا الزوجين يكونوا قاسيين على بعضهم البعض، يعني الرجل مثلا، إذا رأى زوجته قلقة و غاضبة بسبب العمل أو بسبب مشكل حصل معها ، من اللازم أن يقوم الرجل بدوره كسند لها ، أن يتعاطف معها و أن يسقط المشكلة على نفسه و يحس بها ، و المرأة هي الأخرى إذا دخل زوجها للبيت متعبا و ليس في مزاج للتحدث و الحوار ، يجب أن تحترم تعبه و ظروفه و مزاجه المعكر و تؤجل المواضيع التي تود أن تكلمه فيها إلى وقت أخر يناسب مزاجه .
لأنه بالتعاطف نبني الجسر في تواصلنا مع شريك الحياة ، مما يوضح الدعم ويوضح أنك متناغم مع مشاعر شريكك .
6- تعلم طرق التواصل بين شريك الحياة ، من خلال " الحــــوار " ، يعتبر الحوار هو أهم مفتاح للتفاهم بين الزوجين, و ركن من أركان الحياة الزوجية وبدونه يفقد الزواج مذاقه الحلو الذي يلون الحياة بطعمه المميز, وتعطيل لغة الحوار بين الزوجين يؤدي إلى الملل وتفاقم المشكلات فيجب أن نجد أولا الحوار الهادف الواعي ونتعلم آدابه وأصوله حتى نصل إلى هدفنا المنشود، وهو عدم تشتيت الكيان الأسري كما يجب علينا قبل أن نتعلم كيف نتحاور، نتعلم كيف ننصت فالإنصات فن يجب أن يتقنه الزوجان لحل مشاكلهم اليومية التي لا مفر منها في أي علاقة ،و اتخاذ قرارات مرضية بين الشريكين.
7- الاحتفال بأي مناسبة تجمعنا ، عيد الزواج ، عيد ميلادنا ، عيد لقاءنا ، عيد ميلاد أبناءنا .. و إهداء الشريكين لبعضهم ورد ، هدية رمزية ، .. هذه التفاصيل توثق في تاريخ العلاقة و يجعلها مخللة بالحياة و غير مملة .
