المواطن

ملاعب القرب بالدار البيضاء.. من المستفيد؟

 

 

الدار/ رشيد محمودي

 

يعيش هواة كرة القدم، في الأحياء الشعبية لمدينة الدار البيضاء، مشاكل كبيرة بسبب كثرة الطلب على ملاعب القرب التي أصبحت مُؤدى عنها ومُستغلة من طرف بعض الجمعيات الرياضية، بحيث يتراوح ثمن الساعة الواحدة ما بين 100 درهم إلى 150 درهما.

وعبّر أحد ساكنة "درب ميلا "، بالدار البيضاء، في حديثه لـ "قناة الدار"، عن استيائه من استغلال الملاعب التي كانت في وقت سابق مجانية للعموم، لتتحول حسب قوله إلى مصدر استرزاق لبعض الجمعيات الرياضة.

وأفاد "منير رجاني"، أحد المتضررين من استغلال ملاعب القرب من طرف جمعيات رياضية، أن حي "درب ميلا" التابع لمقاطعة درب السلطان الدار البيضاء، يعاني من سيطرة وصفها بالبشعة، لبعض الأشخاص الذين لا يترددون على استغلال الملعب وفرض قيمة مالية لأبناء ساكنة المنطقة قبل خوض مبارياتهم الحبية نهاية كل أسبوع.

وأشار ذات المتحدث، أن الجمعيات التي تستغل الملعب تفرض قيمة مالية تتراوح ما بين 100 إلى 150 درهما للساعة الواحدة، بحجة توفرها على تفويض من المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية، بحجة توفير الدعم المالي الكافي لضمان صيانة الملاعب وتجهيزها والاعتناء بمرافقها الضرورية، على رأسها العشب الإصطناعي. الشيء الذي نفاه المتحدث وأكد أن الملعب لا يزال على حاله منذ نشأته دون أي تطوير أو صيانة.

وتابع قائلا: "لو كان فعلا الغرض من إجبار الساكنة على دفع قيمة مالية من أجل العناية بالملعب فلا بد من منحه وثيقة تؤكد توصلها بتلك القيمة المالية مع الكشف عن الميزانية التي تحصدها من المباريات".

ويُذكر أن رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، أكد في وقت سابق على عدم منح تعويض مالي أوالاستفادة من الملاعب ماديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى