الدار/ المحجوب داسع
تمكنت عناصر البحرية الاسبانية، ودوريات خفر السواحل التابعة للحرس المدني الاسباني، فجر اليوم الخميس، من اعتراض قاربين مطاطيين على متنهما ما مجموعه 18 مهاجرا سريا مغربيا، جميعهم ذكور بالغين، أبحروا نحو السواحل الأندلسية من مدينة سبتة المحتلة، وفقا لـ”أروبا برس”.
وأشار ذات المصدر، استنادا الى مصادر من وحدة خفر السواحل الاسباني، الى أن التدخل الأول تم في حوالي الساعة 5.30 صباحا من بونتا ألمينا، حيث اعترضت دورية رسمية قاربا، وأنقذت 10 مهاجرين مغاربة، كانوا في خطر، لكنهم في صحة جيدة، مضيفا أن ” السلطات الإسبانية لا تعرف ما ان كانوا قد غادروا سبتة أم أنها كانت فقط نقطة عبور بعد مغادرة “المهاجرين للسواحل المغربية.
بعد حوالي خمسة عشر دقيقة من التدخل الأول، منعت الوحدات الأرضية التابعة للحرس المدني الاسباني، 8 مواطنين مغاربة آخرين من مغادرة شاطئ كالاموكارو على طول مضيق قادس، أحدهم قاصر.
وانخفضت جحافل المهاجرين المتوافدة عن طريق البحر على الثغر المغربي المحتل، مدينة سبتة، بشكل كبير في عام 2019 مقارنة بالسنوات الماضية، على الرغم من أن وزارة الداخلية الإسبانية، تقدر عدد المهاجرين السريين، الذين وصلوا الى المدينة مابين فاتح يناير و15 دجنبر الجاري، بـ 573 مهاجر غير نظامي، أي بزيادة نسبتها25.4 ٪ مقارنة بعام2018.
وتشير الإحصاءات الرسمية الى أن مدينة سبتة المحتلة، تعتبر الوجهة النهائية لمئات من المواطنين المغاربة الذين تم اعتراضهم أو إنقاذهم في المضيق الذين يغادرون بالفعل إلى الأندلس”.