أخبار دولية

فرنسا تعرب عن تضامنها مع الولايات المتحدة وتدين الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد

قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي إن فرنسا تدين "الهجمات ضد مواقع التحالف الدولي في العراق ومحاولات اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد"، معربة عن تضامن فرنسا التام مع الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية ضمن التحالف الدولي في العراق وسوريا.

أعربت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي عن “تضامنها التام” مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن فرنسا تدين “بشدة” هجوم آلاف المتظاهرين المؤيدين لإيران الثلاثاء على السفارة الأمريكية في بغداد.
وقالت الوزيرة من مضيق هرمز حيث قضت ليلة رأس السنة إلى جانب طاقم فرقاطة كوربيه الفرنسية “تدين فرنسا بشدة الهجمات ضد مواقع التحالف الدولي في العراق ومحاولات اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد”، وفق بيان نشر الأربعاء.

وتابعت الوزيرة أن “فرنسا تعرب عن تضامنها التام مع الولايات المتحدة”.

وفرنسا حليف رئيسي للولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا، كما أن لها حضورا عسكريا في العراق، خصوصا في مجال تدريب القوات العراقية.

ومساء الجمعة، قتل متعاقد أمريكي في هجمات صاروخية في العراق، فردت الولايات المتحدة عليها الأحد بضربات جوية ضد قواعد كتائب حزب الله وهي فصيل مسلح موال لإيران ومنضو في إطار الحشد الشعبي، تحمله واشنطن مسؤولية الهجمات. وقتل 25 مقاتلا من الفصيل في الضربات الأمريكية، ما زاد الخشية من تصعيد إضافي في المنطقة.

وهاجم الثلاثاء مشاركون في تشييع قتلى كتائب حزب الله السفارة الأمريكية في بغداد، قبل أن يحاول الآلاف اقتحامها، مستخدمين حجارة وقنابل مولوتوف وعصي حديدية.

ومن جهتها، أطلقت القوات الأمريكية من داخل السفارة النار في الهواء لوقت قصير قبل أن تلجأ لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المحتجين.

ولفتت وزيرة الجيوش الفرنسية إلى أنه في هذه المنطقة “يمكن لشرارة أن تسبب حريقا، كما خشينا أن يحصل بعد الهجمات على البقيق وخريس” ضد منشأتين نفطيتين سعوديتين. وتتهم إيران بالوقوف وراء الهجومين لكنها تنفي ذلك.

وصرحت الوزيرة لـ180 بحارا على متن الفرقاطة العسكرية “شرارة، أي خطوة خاطئة أو هفوة في تفسير الأمور، تدركون كما أدرك مدى هشاشة الوضع في المنطقة”.

وتابعت “الوضع أيضا أمام خطر التصعيد” مع الإعلان المرتقب لإيران عن التخلي عن مزيد من التزاماتها في إطار الاتفاق النووي.

وللتذكير، تشارك فرقاطة كوربيه بمهمة مراقبة بحرية أوروبية ستطلق قريبا في مضيق هرمز الذي يعبر منه ثلث النفط المنقول بحريا في العالم.

وتضم هذه المهمة 400 بحار، ومن المقرر أن تفعل تماما ابتداء من فبراير، بمشاركة هولندا والدانمارك.

وأطلقت الولايات المتحدة في نوفمبر مهمتها الخاصة “سانتينيل” لحماية الملاحة في مياه الخليج.

المصدر: الدار ـ أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى