وفاة مواطن فرنسي خلال احتجازه لدى سلطات الهجرة الأميركية
توفي فرنسي مولود في أنغولا خلال احتجازه لدى سلطات الهجرة الأميركية، وفق ما ذكرت السلطات الأربعاء، في وفاة جديدة مرتبطة بحملة أمريكية على الهجرة غير الشرعية.
وقال بيان لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (آيس) أن الرجل “عمره 40 عاما مولود في أنغولا ومواطن فرنسي”.
وقالت الوكالة الفدرالية إن الرجل توفي الاحد في مستشفى في الباكيركي بولاية نيو مكسيكو.
وأضافت الوكالة “سيتم اجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الرسمي للوفاة” مؤكدة أنه تم إبلاغ مسؤولين قنصليين فرنسيين “يحاولون الاتصال بأقاربه”.
وردا على اتصال من وكالة فرانس برس قالت متحدثة باسم السفارة الفرنسية إنها “في هذه المرحلة” لا تستطيع الادلاء بتفاصيل أكثر من بيان سلطة الهجرة والجمارك الأميركية.
وتأتي وفاته في أعقاب وفاة الكاميروني نيباني ابينوي (37 عاما) الذي قالت السلطات إنه توفي خلال احتجازه في سان دييغو بولاية كاليفورنيا في تشرين الأول/أكتوبر بعد إصابته بنزيف دماغي.
وفي وقت لاحق ذلك الشهر توفي الكوبي رويلان هرنانديز-دياز (53 عاما) إثر انتحاره على ما يبدو خلال احتجازه لدى وكالة الهجرة والجمارك، وفق الوكالة.
وجعلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكافحة الهجرة الشرعية وغير الشرعية من أهم القضايا.
وفرض ترامب العديد من التدابير لوقف الأعداد المتزايدة للعابرين من الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، والذي أربك نظام الهجرة. لكن العديد من سياساته بشأن المهاجرين توقفت في المحاكم وأثارت جدلا.
وقالت منظمة هيومن رايتس واتش إن سبب وفاة هرنانديز-دياز تثير “تساؤلات مقلقة بشأن نظام نعلم أنه فشل في حماية طالبي اللجوء ومهاجرين آخرين في عهدته، مرة تلو الاخرى”.