انشقاق في مكتب الرجاء بسبب مباراة الدفاع الحسني الجديدي
غالبية أعضاء المكتب المسير وافقوا على إجراء المباراة في تاريخها المحدد
صلاح الكومري
يعيش المكتب المسير للرجاء البيضاوي لكرة القدم انشقاقا كبيرا بين مجموعة من مسيريه بسب مواقفهم المتضاربة بخصوص مباراة الفريق أمام مضيفه الدفاع الحسني الجديدي، المرتقبة زوال غد (الثلاثاء)، والمؤجلة عن الجولة التاسعة من منافسات الدوري الوطني للمحترفين.
وخلال تصويت قام به المكتب المسير، عبر تقنية التواصل “الواتساب”، عبر أكثرية المسيرين، على موافقتهم على عودة الفريق من الجزائر، وخوض المباراة أمام الدفاع الحسني الجديدي، تماشيا وانسجاما مع موقف الرئيس جواد الزيات، بينما اعترض آخرون على إجراء هذه المباراة، تماشيا مع مطالب جمهور الفريق، وهددوا بتقديم استقالاتهم من المكتب، في حال تقرر، رسميا، إجراء المباراة.
واحتد الاختلاف أكثر بين المسيرين الرجاويين، وتبادلوا الاتهامات فيما بينهم حول تسريب نتائج التصويت عبر تقنية “الواتساب” إلى وسائل الإعلام، واعتبروا الأمر شرخا واضحا في المكتب المسير.
ويستند الطرف الموافق على إجراء المباراة، ويقوده جواد الزيات، إلى التزام الفريق، عن طريق كاتبه العام أنيس محفوظ والمدير الإداري رضوان الطنطاوي، على إجراء المباراة في 7 يناير، إذ أنهما وقعا على موافقتهما على إجراء المواجهة في التاريخ المحدد خلال اجتماعهما مع لجنة البرمجة، بينما ترى جبهة المعارضة أن القوانين المنظمة للمنافسات، تقف في صف الفريق في حال تشبث بموقفه وأصر على عدم خوض المباراة.
وفي السياق ذاته، يرى الطرف الموافق على إجراء المباراة، أن الفريق سيقدم للرأي العام والمسؤولين في جامعة الكرة، صورة حيّة على عدم انسجام المكتب المسير واتحاده في حال عدم خوض هذه المباراة، بحكم أن مسؤولان منه وقعا محضر موافقتهما إجراء المباراة في التاريخ المحدد، معتبرين أنه ما على الفريق إلا تحمل مسؤوليته.
ومن بين الاقتراحات المقدمة لإجراء هذه المباراة، حسب مصادر مطلعة، عودة بعض لاعبي الفريق من الجزائر إلى المغرب، لإجراء المباراة بتشكيلة تضم لاعبين من فئة الأمل.