الرجاء الرياضي بين تخفيض مديونية النادي ومطالب الجمهور في الميركاتو

الدار / رشيد محمودي

كشف مصدر رجاوي، أن المكتب المسير للنادي، كان بين خياريتن حاسمين، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، اولها تقليص من حجم الأزمة المالية التي مر منها النادي خلال السنوات الماضية، والبحث عن حلول لصرف مستحقات منح اللاعبين الحاليين، أو المغامرة في جلب لاعبين من الطراز الرفيع خلال فترة الانتقالات الجارية.

وأكد المصدر ذاته في حديث لموقع الدار، أن أزمة الرجاء تفوق 5 ملايير سنتيم، موضحا أن نسبة مهمة منها لها علاقة بمخلقات المكاتب السابقة وذلك بكثرة الديون التي لم يتم تسديدها بعد، علما أن مكتب الفريق قد قلص من حدتها منذ تولي جواد الزيات رئاسة النادي، مشيرا إلى أن معظم اللاعبين الحاليين لم يتوصلوا بعد بمنح التوقيع للموسم الرياضي الماضي.

وأفاد المتحدث نفسه، أن المكتب المسير يتفهم قلق الجمهور الرجاوي، ويسعى دائما إلى تلبية طلباتهم، لكن لابد وضع خريطة الطريقة لتفادي الأخطاء القاتلة التي مر منها النادي، أبرزها التوقيع للاعبين بقيمة مالية يستحيل النادي الإلتزام بها في الوقت الراهن.

وتابع قائلا :” أظن أن التوقيع للاعب موهوب لا يتعدى سنه 25 سنة، صفقة ناجحة للفريق الأخضر، عوض استقطاب عدد كبير من اللاعبين ويبقى نجاحهم وتأقلمهم مع المجموعة مجهولا نظرا لقيمة وحجم النادي”.